أصبح أندي موراي أول لاعب بريطاني منذ 77 عاما يتوج بلقب بطولة ويمبلدون للتنس ثالث بطولات الجراند سلام الأربعة الكبرى.
وفاز موراي على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم 6/4 و7/5 و6/4 يوم الأحد 7 يوليو 2013 في المباراة النهائية للبطولة.
وقال موراي "أخر 30 دقيقة كانت ضبابية بعض الشيء، بعد تحويل تأخري من 2/4 في المجموعة الثالثة إلى الفوز .لا أعرف حقا ما الذي يمكنني قوله الآن".
وأضاف "إنها نهاية رائعة للمباراة، . إنني سعيد لرؤية كل فريقي بعد ذلك، لقد رأوا ما سار عليه الأمر في العام الماضي عقب نهاية المباراة، لقد كان الشعور مختلفا تماما هذا العام".
وأشار "مازلت لا أستطيع تصديق أن ذلك حدث، هذا الأمر سيتطلب بعض الوقت لتصديقه".
واحتضن موراي منافسه ديوكوفيتش، بعدما أهدر الأخير نقطة كانت كفيلة بفرض التعادل في المجموعة الثالثة، حيث رقد اللاعب البريطاني على ركتبيه ووضع رأسه بيده على عشب المعلب الاسطوري في تاريخ التنس.
وقفز موراي بعدها إلى المدرجات لكي يتوجه بالشكر إلى طاقمه التدريبي، ونسي والدته جودي، ثم بدأ في الانصراف قبل أن يتذكر ما فاته، ليعود بعدها لاحتضان والدته.
واحتشد 15 الف مشجع يتقدمهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في المدرجات لمشاهدة فوز موراي الذي تحقق خلال ثلاث ساعات وتسع دقائق.
وبات موراي أول لاعب بريطاني يتوج بلقب ويمبلدون، منذ أن حقق فريد بيري الإنجاز ذاته في عام 1936.
وخاض موراي /26 عاما/ نهائي البطولة للموسم الثاني على التوالي بعدما خسر النهائي في العام الماضي أمام السويسري روجيه فيدرر وبعدها بشهرين فقط توج موراي بلقب بطولة أمريكا المفتوحة.
كما فاز موراي بالميدالية الذهبية لفردي الرجال في منافسات دورة الألعاب الأولمبية (لندن 2012 ) على ملاعب ويمبلدون، بعدما أطاح بديوكوفيتش من المربع الذهبي.
وقال موراي "الأمر مختلف كثيرا عن العام الماضي، هذه أحد أصعب اللحظات خلال مسيرتي".
وأضاف "الفوز اليوم أمر لا يصدق، لقد خضنا مباراة صعبة، كان هناك ماراثونات طويلة، لا أعرف كيف عبرت هذه المباراة، إنني سعيد جدا بالفوز".
وأشار " نوفاك سيخرج كمحارب كبير. لقد حصل على اللقب عدة مرات وكاد أن يفعل اليوم مرة أخرى . لقد استطعت الضغط في النهاية. أتفهم إلى أي حد يرغب الجميع هنا في مشاهدة فائز بريطاني، لقد حاولت حقا أن أبذل قصارى جهدي". ومن جانبه أشاد ديوكوفيتش بمنافسه البريطاني قائلا "لقد كان اللاعب الأفضل في اللحظات الحاسمة، خاصة خلال المجموعتين الثانية والثالثة،. لقد كنت متقدما 4/2 وأهدرت الارسال في المجموعات التالية، وقد منحته فرصة العودة بدون أي داعي".
وأوضح "لقد كان مسيطرا على الأجواء داخل الملعب ؟ لقد لعب بشكل رائع . لا شك في ذلك إنه يستحق الفوز، اعتقدت أن بمقدوري العودة، لقد كافحت حقا ولكنه لم يكن يومي، لم ألعب وفقا لأقصى قدراتي، وفي مثل هذه المباريات لم يكن لدي فرصة للفوز".