قام سبياستيان فيتيل بأنهاء سباق جائزة ألمانيا الكبرى في المركز الأول، اليوم الأحد 7 يوليو 2013 بعد أن قدم فريق ريد بول عرضا تاريخيا، بقيادة الألماني سيباستيان فيتل، حيث لم يستطع المعلق دافيد كولتهارد وهو سائق فورمولا ون سابق الى بوصفه: انه اعجازي.
بدأ سيباستيان السباق في المركز الثاني واختطف المركز الأول واضعا نفسه في المقدمة من الزاوية الأولى للفة الأولى، حيث بدأ فريق ريد بول بإطارات الناعمة التي تيست في التجارب على أنها أسرع بنصف الثانية من الإطارات الصلبة، وسرعان ما توضح أن استراتيجية الفرق ستلعب دورا كبيرا، حيث بدا سائق اللوتس رومان غروجيان في وضع رائع وسرعة فائقة.
بعد اقل من 8 لفات توقف فيتيل لتغيير الإطارات واختار الإطارات الصلبة، وتبعه زميله بالفريق مارك ويبر إلا ان توقفه كان بمثابة الكارثة، حيث أن سوء تفاهم بين المكانيكيين أدى الى اطلاقه بينما العجلة اليمينية الخلفية بوضع حر، فطارت العجلة لتصدم أحد المصورين، و أعيد ويبر الى الحظيرة لكنه كان قد خسر الوقت الكثير ليتأخر بأكثر من لفة بعد أن كان ثانيا.
و تقريبا في اللفة 28 واجه بيانشي عطلا في المحرك أشعل سيارته بالنار، فخرج منها بسرعة و أستدعى ذلك سيارة الأمان التي ساعدت بذلك ويبر إلى العودة من جديد لأجواء السباق.
أحتدم فيما بعد السباق بين فيتل أولا وغروجيان ثانيا, فدخل غروجيان الى الحظيرة ليحصل على أطارات جديدة صلبة، ورد عليه فيتيل في الدورة الثانية، فخرج أمامة بثانيتين، لكن رايكونن قرر البقاء، فاستمر بقيادة السباق، إلى أنه في اللفه 50 قرر الدخول وخرج بإطارات سريعة ناعمة، خلف زميله غروجيان الذي أفسح له الطريق لمطاردة فيتيل حسب تعليمات الفريق، وبات قريبا جدا من فيتل في أخر لفة الا ان فيتيل نجح في الدفاع عن مركزه و خطف فوزا تاريخيا ورائعا على أرض وطنه في ألمانيا.
