هو ميدان مفعم بالحركة والحياة، ويمثل نقطة مثالية للانطلاق في أي جولة سياحية أو نزهة تسوق. هنا لا يمكنك شراء فقط البضائع التقليدية الخاصة بمدينة ميونخ، بل أيضاً كافة لوازم رحلات التنزه أو التزحلق على الجليد أو الجولات على الدراجات التي يمكن أن يجدها المرء في العديد من المتاجر المنتشرة هناك. وعلى بعد خطوات قليلة من “مارين بلاتس” يقع سوق “فيكتوالين ماركت” الذي يوفر منتجات من مختلف أنحاء العالم ومن المناطق البافارية النائية أيضاً، وبالقرب منه توجد صالة “شرانين هالا” التي تحتوى على أكشاك متعددة تقدم تشكيلة متنوعة من المشروبات والمأكولات الشهية.

تعد بلاد العجائب المصغرة (فوندرلاند مينياتور) واحدة من أهم مرافق الجذب السياحي في هذه المدينة الهانزية لاسيما للعائلات، حيث تتولى عشرات أجهزة الكمبيوتر التحكم في مئات القطارات والسيارات والسفن.

تسيطر على صورة المدينة أبراج الكنائس الهامة مثل (سانت كاترينين) و(سانت بيتري) و(سانت ياكوبي) و(سانت نيكولاي) و(سانت ميشائيليس) التي يطلق عليها (ميشل)، وتعد الأخيرة أهم مبنى كَنَسي في شمال ألمانيا والذي يعود إلى عصر الباروك.

عند دخوله تشعر أنك في متحف كبير، إلا أنه في الحقيقة يمثل وسط المدينة السياسي. وكمكان متنوع الاستخدمات للسياسة والتمثيل الحكومي، يتخذ اثنان من الهئيات السياسية الرئيسية في المدينة الهانزية مقرهما فيه وهما: وزراء (سناتور) ولاية هامبورغ والمحافظ.

تقدم صالة الفن (كونست هاله) جولة ثقافية مثيرة عبر تاريخ الرسم الزيتي والنحت من القرن الرابع عشر وحتى اليوم. وتمثل هذا الصالة متحفاً للفن وموطناً للعديد من المجموعات الفنية الرئيسية.

لا ينبغي على أي قادم إلى هامبورغ أن يفوت فرصة زيارة سوق السمك. فمنذ عام 1703 يتم في أيام الأحد من الساعة الخامسة صباحاً بيع كل ما يتصوره المرء في هذه السوق التقليدية لهامبورغ: من بيع الأسماك والدواجن والخضروات والفاكهة إلى الأواني والأباريق وحتى اللعب البلاستيكية. ويمكن الحصول على شتّى البضائع تحت سقف قاعة المزاد العلني التي يبلغ عمرها أكثر من 100 عام ويرتبط إسمها تاريخياً بالسمك.

يعتبر مركزاً للترفيه والتسلية والموسيقى والفن، حيث يوفر فرصاً لا تنتهي من التسلية، كحفلات الرقص والعروض المسرحية والموسيقية والحانات والملاهي الليلية. فحياة الليل في هامبورغ مشهورة في العالم أجمع.

يعتبر مشروع مدينة الميناء (هافن سيتي) واحداً من أضخم المشاريع السكنية لتطوير المدن الأوروبية وأكثرها جاذبية على الإطلاق، إذ يغطي هذا الحي مساحة 157 هكتاراً مما سيساهم في زيادة مساحة وسط المدينة بنسبة 40%.

تعد منازل التجار البديعة على ضفتي نهر الإلبه ومجمع (شبايشر شتادت) التاريخي الضخم شهادة على تاريخ مدينة هامبورغ الحرة الهانزية. فمدينة المخازن التاريخية التي يمتد عمرها إلى أكثر من 100 عام، ستجعلك تعيش أجواءً ذات نكهة خاصة.

بحيرة رائعة يساوي حجمها إمارة (موناكو)، ويحيط بها العديد من الحدائق والمنازل الأنيقة. كما تمثل هذه الحدائق المحيطة بها نطاقاً واسعاً لممارسة رياضات المشي والجري والإبحار في المراكب الشراعية والتجديف أو مجرد الاسترخاء.