يبلغ ارتفاعه 217 متراً، ويعد أول برج تلفزيون في العالم، قدمت مدينة شتوتغارت من خلاله نموذجاً تقنياً جديداً في فن البناء اهتدت به الكثير من مدن العالم في بناء أبراجها. فهذا البرج استفاد من الطبيعة في تصميمه، وجعل من شجرة الخيزران قدوة له عند البناء، إذ تبلغ مساحة قاعدته 10 أمتار وقمته 5 أمتار. ومن علو شاهق يصل إلى 150 متراً يمكن لزوار مدينة شتوتغارت، عاصمة ولاية بادن-فورتمبرغ، مشاهدة لوحة بديعة من الطبيعة الخلابة للمدينة وضواحيها من هذا البرج.

يحتوي على مجموعة فريدة من الأعمال الفنية التي تمثل 700 عاماً تشتمل على الفن الألماني القديم والفن الإيطالي والهولندي والكلاسيكية الشفابية واللوحات العصرية الكلاسيكية والمعاصرة والنحت وغيرها.

يتميز مركز شتوتغارت الدولي (اس اي-سنتروم) ببرنامج ترفيهي كبير مع مسرحيات غنائية شهيرة.

قصر “لودفيغسبورغ” وحدائق “لودفيغسبورغ” الباروكية الغنّاء.

يتواجد القصر الجديد في الجهة المقابلة مباشرة لمتحف الفنون “كونست موزيوم”، أي على الطرف الآخر من ساحة “شلوس بلاتس”. ويتميز هذا القصر بجمعه عناصر من حقب زمنية مختلفة تتوزع بين الباروكية والروكوكو والكلاسيكية والامبراطورية، وذلك نظراً للفترة الطويلة التي استغرقها بناؤه.

تم إنشاؤها كحديقة مغاربية في عام 1842 للملك فيلهلم الأول من فورتمبيرغ، ويعد هذا المزيج من الحدائق الحيوانية والنباتية واحداً من أجمل ما في أوروبا. تمتلك هذه الحديقة واحدة من أجمل المجموعات الأكثر تنوعاً في العالم، حيث تضم حوالي 8 آلاف حيوان من ألف نوع وحوالي 6 آلاف نوع من النباتات.

يتم في هذا المتحف عرض أكثر من 80 مركبة في مجموعة لا ينبغي تفويت مشاهدتها، ابتداءاً من نماذج السيارات الأولى المبتكرة التي استحوذت في البدايات على خيال الجمهور إلى سيارات السباق الأسطورية والنماذج الجرئية المثيرة للاهتمام. أما الهندسة المعمارية الرائدة لمتحف بورشه فهي بحد ذاتها عامل جذب أيضاً. يحتضن المتحف، عدة مرات في السنة، معارض خاصة تتناول فكرة بورشه.

اخترع “كارل بنز” السيارة قبل 125 عاماً مضت، وبين السيارات الـ 160 في هذا المبنى الحديث والمذهل هناك نماذج أولى من السيارات: براءة اختراع بنز لمحرك السيارة ومركبة غوتليب دايملر المزودة بمحركات. يحتاج المرء على الأقل إلى 3 ساعات لاستكشاف الطوابق التسعة، حيث يُعرض تطور الأثر الاجتماعي للسيارة على الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم.

يتميز هذا المتحف ببنائه المصمم على شكل مكعب زجاجي يتميز بسحره ليلاً، إذ تنعكس أضوائه على ساحة “شلوس بلاتس” وشارع الملك “كونغيسشتراسه” الذي يمثل مكاناً رائعاً للتنزه والتسوق. وتشمل معروضات هذا المتحف أكثر من 15 ألف معروضاً، ابتداءً من القرن الثامن عشر وحتى الوقت الحاضر، ومن الانطباعية الشفابية وحتى الفن المعاصر.

تعتبر دار الأوبرا في شتوتغارت موطناً لفرقة الأوركسترا الحائزة على جائزة والتي تحظى بشهرة عالمية واسعة، وباليه شتوتغارت، التي تعد واحدة من أفضل المؤسسات في العالم.