يقع رواق الفن هذا بالقرب من جدار برلين على ضفاف نهر (شبريه) ويعتبر الجدار أكبر وأطول معرض فن مفتوح في العالم. هذا المعرض يضم لوحات لفنانين من جميع أنحاء العالم ويبلغ طوله 1.3 كم. وأصبحت هذه اللوحات كنصب تذكاري في برلين. وتعتبر لوحات معرض (ايست سايد غاليري) وثيقة للتغيير والتعبير عن الابتهاج وآمال كبيرة من أجل مستقبل أفضل وحر لجميع شعوب العالم. وظهر هذا المعرض في بعض من وسائل الاعلام الشعبية كمثال فيلم (وداعاً لينين). وأصبحت بعض اللوحات والرسوم كرمز منتشر قي البلاد. ويتمثل المصدر الوحيد لتمويل المعرض في التبرعات ورعاية القطاع الخاص.

يعد مبنى البرلمان الـ (رايشستاغ) من الأماكن التي تحظى بإعجاب السياح ويقصدونها عادة مشياً على الأقدام. ومن يصل إلى هذا المبنى يمكنه الاستمتاع بجمال الطبيعة والحدائق التي تحيط به إضافة إلى أنه لا يبعد سوى عشرات الأمتار عن مبنى المستشارية ومحطة القطارات المركزية، التي تعد أكبر محطة قطارات في أوروبا.

تقع في نهاية شارع التسوق الفاخر (أُنتر دين ليندن)، وتعتبر رمز مدينة برلين ومكاناً لا يمكن لأي سائح قادم إلى العاصمة الألمانية أن يفوت رؤيته، فهي تلقي الضوء على مرحلة تاريخية يزيد عمرها على مئتي عام. ففحين أنها وحتى عام 1989 كانت بمثابة رمز لتقسيم برلين وألمانيا، فإنها اليوم تمثل رمزاً وطنياً للوحدة وواحدة من أشهر معالم المدينة.

يقع مبنى بلدية برلين (روتيس راتهاوس) في حي (ميتّه) في شارع (راتهاوس شتراسه) بالقرب من ساحة (الكسندر بلاتس). وهي مقر للعمدة وحكومة (مجلس الشيوخ) ولاية برلين الاتحادية. ويأتي اسم المبنى (روتيس راتهاوس: مبنى البلدية الأحمر) من تصميم الواجهة ذي الطوب الأحمر.

يقع في ساحة (الكسندر بلاتس) التي تعد من أكثر ساحات المدينة شهرة وفيها العديد من العروض الجذابة. وسُميت بهذا الاسم منذ الزيارة التي قام بها القيصر الروسي الكسندر الأول عام 1805. هذه الساحة بقيت حتى منتصف القرن التاسع عشر محافظة على طابعها التقليدي، غير أنه مع بناء مراكز التسوق وخطوط السكك الحديدة الخاصة بقطارات الضواحي وقطارات الأنفاق تطورت كثيراً لتصبح مركزاً هاماً للنقل والتسوق للأقسام الشرقية من برلين، كما شهدت لاحقاً العديد من التغيرات المثيرة.