هيلدسهايم (ألمانيا) 11 ايار/مايو2015 (د ب أ)- بعد سنوات من أعمال التجديد يستطيع السياح الآن زيارة إحدى أروع مجموعات العمارة والتماثيل على الطراز الرومانسي في اوروبا بمدينة هيلدسهايم في شمال ألمانيا.
هيلدسهايم مدرجة على قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي لليونسكو منذ .1985 ولكن لسنوات لم يكن من الممكن سوى زيارة كنيسة سانت ميشائيل بالمدينة. وجرى إنزال السقالات العام الماضي من الكاتدرائية الكاثوليكية والشهر الماضي تم افتتاح متحف لعرض الكنوز الأصغر بالمدينة .
ابقت هيلدسهايم على مجموعتها الرومانسية تكريما لبرنفارد وهو أسقف توفى في 1022 وجرى تطويبه قديسا بعد 150 عاما.
ونتيجة لذلك، جرى حفظ الكنوز التي تبرع بها والتي تحمل اسمه في ما يصف مدير المتحف ميشائيل برانت بـ" ضربة حظ فريدة".
دمرت هيلدسهايم جراء قصف في الحرب العالمية الثانية واختفت لعقود من كتيبات السياح.
يضم متحف الكاتدرائية الجديد كنوز فنية من الألفية الأولى وحتى الوقت الحاضر وتشمل ذخائر مريم في هيلدسهايم التي يرجع تاريخها إلى ألف عام وكذلك حاملة شموع فضية من أوائل العصور الوسطى .
استمر بناء المتحف لخمس سنوات. وانتهت في الذكرى الـ 1200 لميلاد المدينة والابريشية العام الجاري.
والجزء الرئيسي بالمتحف هو كنيسة سانت انتوني السابقة التي أزيل عنها صفة القداسة الآن.
وبين الـ600 قطعة المعروضة صليب بالحجم الطبيعي تقريبا يرجع لسنة ألف بعد الميلاد. ويوجد أيضا حاجز المذبح الذي يرجع إلى منتصف القرن السادس عشر ويبلغ عشرة مترات وهو فريد في طرازه.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لتجديد الكاتدرائية والمتحف نحو 41 مليون يورو (45 مليون دولار) وتحملت الأبريشية نحو 23 مليون منها وغطى الاتحاد الأوروبي والدولة الألمانية ومؤسسات الباقي.
