(د ب أ)- يتناول معرض جديد رئيسي الحرب العالمية الأولى و تأثيرها على الفن ويستمر حتى 23 شباط/فبراير 2014 حيث يقام بالمتحف الفني في بون ويحمل اسم "1914 – الطلائع في الحرب".
كانت باريس قبل الحرب تهيمن عليها المدرسة التكعيبية بينما برلين مولعة بالمدرسة التعبيرية . وكان الفنانون في أوروبا تسود بينهم علاقة وثيقة ومفيدة عبر الحدود حيث كانوا يتبادلون الافكار بشكل مستمر . وهذا توقف فجأة باندلاع الحرب في 28 تموز/يوليو عام 1914 .
ويظهر المعرض كيف انخرط الفنانون الألمان والفرنسيون و الروس و البريطانيون في الدعاية التي تذم في " العدو ".
وترك الكثير من الفنانين الاستديوهات و شاركوا في القتال وتوفي بعضهم في ساحة القتال.
ونشر فنانون ألمان من أمثال ماكس ليبرمان وأوجست جاول و ارنست بارلاخ أعمالا فنية موالية للحرب ، بينما مجد كارلو كارا الجهد الحربي لايطالي . وفيما بعد انقلب الرسامون على المجازر المروعة.
ويقدم المعرض وهو جزء من الفعاليات الألمانية التي تقام بمناسبة مرور 100 عام على الحرب العالمية الاولى ، 300 عملا فنيا لأكثر من خمسين فناناً.
