ميونيخ 13 شباط/فبراير (د ب أ) – ذكرت مجلة "بي سي فيلت" الألمانية أن الهواتف الذكية والحواسب اللوحية لا تخلو حالياً من بطاقة الذاكرة Micro-SD لزيادة السعة التخزينية بالأجهزة الجوالة.
وأظهرت نتائج الاختبار الذي أجرته المجلة الألمانية أن المستخدم يمكنه الاستفادة من السرعة الكبيرة التي توفرها الموديلات الحديثة أثناء تخزين البيانات أو قراءتها، ولكن يُشترط لذلك أن يتم شراء بطاقة الذاكرة المناسبة لنوع الجهاز.
وأشارت مجلة "بي سي فيلت" إلى أن أسرع بطاقات الذاكرة Micro-SD تقوم حالياً بقراءة البيانات بسرعة تصل إلى 80 ميغابايت/ثانية، كما أنها تتيح سرعة كتابة تصل إلى 40 ميغابايت/ثانية. وأكدت المجلة الألمانية أن مثل هذه الموديلات الحديثة لا تزال تتوافر بتكلفة باهظة نسبياً.
معيار UHS
ولن تظهر الفائدة من وراء شراء بطاقات الذاكرة السريعة، إلا إذا كان الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي يمكنه التعامل مع هذه السرعات العالية لنقل البيانات. ولذلك يجب أن تدعم الأجهزة الجوالة معيار السرعة الفائقة UHS، والذي لا يتوافر إلا في عدد محدود من الموديلات الحالية.
وإذا رغب المستخدم في توصيل بطاقة الذاكرة Micro-SD بالحواسب المكتبية، عند الرغبة في أرشفة الصور الفوتوغرافية مثلاً، فإنه يستفيد أيضاً من المعدلات العالية لنقل البيانات التي تمتاز بها الموديلات الحديثة. وفي هذه الحالة يجب أن يدعم قارئ بطاقات الذاكرة معيار UHS إلى جانب معيار USB 3.0 السريع.
وتنصح المجلة الألمانية المستخدم بمراعاة التجهيزات المتوافرة في بطاقة الذاكرة المراد شراؤها إلى جانب التركيز على سرعة القراءة والكتابة. وكي يتمكن المستخدم من استعمال بطاقة الذاكرة Micro-SD في قارئ البطاقات التقليدي، فإنه يحتاج إلى مُحوِّل SD. وإذا لم يشتمل الحاسوب على فتحة لقراءة بطاقة الذاكرة، فمن الأفضل اللجوء إلى بطاقة ذاكرة مرفق معها مُحوِّل USB.
وفي بعض الأحيان تشتمل بطاقات الذاكرة على برنامج لاستعادة البيانات المفقودة، وتقدم بعض الشركات المنتجة ضماناً طوال فترة العمر الافتراضي للبطاقة، والتي يمتد لخمس أو عشر سنوات.