برلين 17 أيلول/سبتمبر (د ب أ)- فرض الكبار سطوتهم مبكرا مع افتتاح فعاليات الدور الأول (دور المجموعات) بدوري أبطال أوروبا وحققوا انتصارات مدوية اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات هذا الدور باستثناء يوفنتوس الإيطالي الذي عاد بنقطة التعادل من مضيفه كوبنهاجن الدنماركي.
واستهل بايرن ميونيخ الألماني حملة الدفاع عن لقبه الأوروبي بنجاح ووجه رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه بعد فوزه الكبير على ضيفه سيسكا موسكو الروسي بثلاثة أهداف نظيفة في المجموعة الرابعة التي شهدت أيضا فوز مانشستر سيتي على مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي بالنتيجة نفسها.
وسجل المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) وسجل زميله اللاعب الشاب إيسكو هدفا وصنع آخر ليقودا فريق ريال مدريد للفوز الكاسح 6/1 على مضيفه جالطة سراي التركي بالمجموعة الثانية التي شهدت اليوم أيضا تعادل كوبنهاجن مع يوفنتوس 1/1 .
كما سجل المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني هدفين ليقود مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى فوز كبير 4/2 على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بالمجموعة الأولى. وسقط ريال سوسييداد الأسباني في الاختبار الأول له بالبطولة هذا الموسم وخسر صفر/2 أمام ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني في المباراة الثانية بالمجموعة.
واستهل باريس سان جيرمان الفرنسي وبنفيكا البرتغالي مسيرتهما الأوروبية في الموسم الحالي بشكل رائع بفوز ساحق للأول على مضيفه أولمبياكوس اليوناني 4/1 وفوز ثمين للثاني على أندرلخت البلجيكي 2/صفر في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة.
وفرض بايرن سيطرته على المباراة خاصة في الشوط الأول وأحرز الهدف الأول مبكرا عن طريق النمساوي ديفيد ألابا في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة عن طريق تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة من مسافة لا تقل عن 30 ياردة.
وواصل الفريق ضغطه لينجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق المهاجم الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 41 بضربة رأس قوية،لينتهي الشوط الأول بتقدم حامل اللقب بهدفين نظيفين.
وشدد بايرن من هجومه واخترق دفاعات سيسكا موسكو من الجانبين مستغلا سرعة الجناحين الهولندي أريين روبين في اليمين والفرنسي فرانك ريبيري في اليسار وأمطرا الدفاع الروسي بالعديد من الكرات العرضية ومن العمق بفضل التمريرات البينية من توماس مولر وتوني كروس وأتيحت فرصة خطيرة للمهاجم ماندزوكيتش الذي انفرد بأكنفييف لكن الأخير نجح في التصدي لها ببراعة في الدقيقة السابعة.
في المقابل لجأ سيسكا موسكو إلى استغلال الهجمات المرتدة وأتيحت للاعبه النيجيري أحمد موسي فرصة في الدقيقة الثانية عشرة بعدما سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء لكنها جاءت ضعيفة مرت إلى خارج الملعب.
وشهدت الدقيقة الرابعة عشر فرصة خطيرة لبايرن بعدما أرسل المتألق ألابا كرة عرضية على رأس ماندزوكيتش الذي سددها قوية لكن كرته علت المرمى بقليل.
واستمرت سيطرة بايرن على مجريات الشوط الأول وتناقل لاعبوه الكرة بسهولة وظهر التفاهم واضحا بين لاعبيه وضاعت فرصة خطيرة في الدقيقة 20 من الظهير الأيمن رافينا الذي اخترق من الناحية اليمنى بعد سلسلة من التمريرات المتقنة من لاعبي بايرن وسدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء خرجت بجوار القائم الأيسر بسنتيمترات.
هدأ اللعب نسبيا من جانب بايرن وبدأ لاعبو سيسكا موسكو في مبادلة الهجمات وسدد اللاعب البرازيلي فيتينيو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 34 تصدى لها مانويل نوير بسهولة.
وبدأت الماكينات الألمانية في الدوران من جديد وحاول بايرن تعزيز تقدمه بهدف آخر وصادف لاعبوه سوء حظ كبير في الدقيقة 37 بعدما تصدى القائم الأيسر لضربة رأس من توماس مولر،اعتقد الجميع أنها ستسكن الشباك بعد ارتطامها بالقائم إلا أن الحارس أكينفييف فوجيء بمرورها من على خط المرمى إلى يديه.
وفي الدقيقة 41 أضاف ماندزوكيتش هدفا ثانيا مثيرا للجدل لبايرن بعدما استغل التمريرة العرضية الذي أرسلها لها روبين من ضربة حرة مباشرة قابلها المهاجم الكرواتي غير المراقب ، الذي يبدو أنه كان في موقف تسلل ، برأسه لتسكن الزاوية اليسرى لأكينفييف.
وقبل انطلاق الشوط الثاني أجرى سيسكا موسكو التبديل الأول بالدفع بلاعب الوسط الصربي زوران توسيتش بدلا من فيتينيو إلا أن بايرن واصل ضغطه خلال هذا الشوط واستغل روبن حالة من الارتباك انتابت دفاع الفريق الروسي وسدد كرة قوية في الدقيقة 49 من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالحارس أكينفييف وتحولت إلى ضربة ركنية.
وفي الدقيقة 56 حاول روبن مجددا وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالدفاع الروسي لتفقد قوتها وتتحول بسهولة إلى أكينفييف.
تحسن أداء سيسكا موسكو نسبيا وحاول تقليص الفارق إلا أن محاولاته تحطمت أمام صلابة دفاع بايرن.
وابتسم الحظ في النهاية لروبن بعدما أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 68 حيث تلقى كرة بينية جميلة من ديفية ألابا وكسر مصيدة التسلل التي نصبها دفاع سيسكا موسكو واستلم الكرة على صدره وسددها بيسراه قوية من داخل منطقة الجزاء داخل المرمي الروسي.
وبعد الاطمئنان على النتيجة وتحقيق الفوز أجرى الأسباني بيب جوارديولا المدير الفني لبايرن ميونيخ التبديل الأول بنزول اللاعب المخضرم باستيان شفاينشتايجر العائد من الإصابة بدلا من توني كروس في الدقيقة 71 .
كما أجرى سيسكا التبديلين الثاني بنزول كونستانتين بازيلوك بدلا من أحمد موسى البعيد عن مستواه وستيفن زوبير بدلا من جورجي ميلانوف في الدقيقتين 74 و77، رد عليه بايرن بتبديلين آخرين بنزول البيروفي كلاوديو بيتزارو بدلا من ماندزوكيتش،وشيردان شاكيري بدلا من أريين روبن في الدقيقتين 75 و79 .
ولم تشهد الدقائق المتبقية من المباراة أي خطورة على المرميين لتنتهي المباراة بفوز بايرن بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
واكتفى الفريق الألماني بالأهداف الثلاثة خاصة بعد التغييرات التي أجراها مديره الفني الأسباني بيب جوارديولا عقب اطمئنانه على النتيجة لتنتهي المباراة بفوز بايرن بثلاثية بيضاء.
في المقابل لم يظهر لاعبو سيسكا بمستواهم المعهود وخاصة المهاجم الياباني كيسوكي هوندا والنيجيري أحمد موسى ولم يشكل لاعبوه أي خطورة على مرمى مانويل نوير حارس مرمي بايرن طوال المباراة.
وفي المباراة الأخرى بين مانشستر سيتي الإنجليزي وفيكتوريا بلزن التشيكي ، سيطر الفريق الإنجليزي على شوطي المباراة وأضاع لاعبوه العديد من الفرص الخطيرة على المرمى ونجح في إحراز أهدافه الثلاثة في الربع ساعة الأول من الشوط الثاني عن طريق البوسني ادين دزيكو والإيفواري يايا توريه والأرجنتيني سيرجيو أجويرو في الدقائق 48 و53 و58، ليثبت أبناء المدير الفني التشيلي مانويل بيلليجريني مبكرا رغبتهم الأكيدة في تعويض إخفاقاتهم الأوروبية السابقة والمنافسة بقوة على لقب البطولة.
وفي اسطنبول ، لم يظهر الريال بالمستوى اللائق والمتوقع منه في الشوط الأول ولكنه أمطر شباك مضيفه بسداسية رائعة في بداية رحلة البحث عن لقبه العاشر في دوري الأبطال.
وكان جالطة سراي هو الأكثر هجوما والأفضل أداء في فترات عديدة من الشوط الأول لكن الريال حسم الشوط بهدف سجله فرانسيسكو سواريز (إيسكو) في الدقيقة 33 بعد عرض متوسط المستوى من الفريقين.
وفي الشوط الثاني ، كشر الريال عن أنيابه وسجل مهاجمه الفرنسي الدولي كريم بنزيمة هدفين للفريق في الدقيقتين 54 و81 وأضاف البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق 63 و66 والأولى من الوقت بدل الضائع ليتصدر قائمة هدافي المسابقة مبكرا.
وسجل البديل أوميت بولوت هدف جالطة الوحيد في الدقيقة 84 .
وواصل الحظ عناده مع حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس حيث اضطر لمغادرة الملعب بعد أقل من ربع ساعة من بداية المباراة للإصابة في الدقيقة 11 وعدم قدرته على الاستمرار في الملعب.
وضاعت من كاسياس بذلك فرصة ثمينة للعودة إلى المشاركة مع الريال في المباريات بشكل منتظم علما بأن الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال أعلن يوم الجمعة الماضي أنه سيمنح الفرصة لكاسياس للعودة إلى المشاركة في مباريات الفريق من خلال مباريات دوري الأبطال بينما سيظل الحارس دييجو لوبيز هوالحارس الأساسي للريال في مباريات الدوري الأسباني.
وبدأ جالطة سراي المباراة بهجوم ضاغط وباغت لاعبه فيليبي ميلو الضيوف بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة الثانية ولكن حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس كان لها بالمرصاد حيث أبعد الكرة إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا.
ورد الريال بهجمة مرتدة سريعة قادها رونالدو في الدقيقة الخامسة ولكنه أنهى الهجمة بتسديدة عشوائية من حدود منطقة الجزاء ذهبت بعيدا عن المرمى.
وبعد عشر دقائق فقط ، توقفت المباراة لعلاج الحارس كاسياس مع لف ضمادة حول جذع اللاعب بينما بدأ زميله دييجو لوبيز عملية الإحماء تحسبا لإمكانية اضطرار الفريق لإجراء التغيير في حالة استمرار آلام كاسياس وهو ما حدث بالفعل بعد دقيقة واحدة من استئناف اللعب حيث لعب لوبيز بدلا من كاسياس في الدقيقة 14 .
وجاء الاختبار الأول للوبيز في الدقيقة 18 إثر ضربة حرة لجالطة في الناحية اليمنى وصلت منها الكرة إلى ميلو الخالي تماما من الرقابة على بعد خطوتين من المرمى ولكن لوبيز أمسك بالكرة التي سددها يلماز.
ورد الريال بهجمة خطيرة منظمة في الدقيقة 20 رفض فيها الحكم الرضوخ لمطالب رونالدو بمنحه ضربة جزاء إثر سقوطه داخل حدود المنطقة وأتاح الفرصة لزميله الأرجنتيني آنخل دي ماريا الذي أنهى الهجمة بتسديدة رائعة بيسراه من داخل المنطقة لتمر الكرة فوق العارضة مباشرة.
وسدد الإيفواري ديدييه دروجبا ضربة حرة لجالطة في الدقيقة 22 ولكنها ارتطمت بالحائط البشري الدفاعي لتضيع الفرصة.
وسنحت الفرصة الذهبية لجالطة في الدقيقة 30 إثر هجمة منظمة وتمريرة بينية رائعة من ناحية اليسار وصلت منها الكرة إلى ويسلي شنايدر خلف الدفاع الأسباني حيث مررها اللاعب عرضية زاحفة إلى زميله بوراك يلماز المتحفز أمام المرمى ولكن الأرض انشقت عن سيرخيو راموس الذي أبعد الكرة في الوقت المناسب قبل قدم يلماز إلى ضربة ركنية.
وأسفرت الضربة الركنية التي لعبها شنايدر عن فرصة أخرى خطيرة حيث قابلها ميلو بضربة رأس رائعة ولكن الحارس لوبيز أبعدها بمهارة فائقة من فوق خط المرمى لينقذ فريقه من هدف مؤكد.
وجاء رد الريال هذه المرة عمليا وفعالا حيث سجل الفريق هدف التقدم في الدقيقة 33 إثر تمريرة طولية عالية لعبها دي ماريا من وسط الملعب وصلت إلى إيسكو على حدود منطقة الجزاء ليهيئها لنفسه وسط ثلاثة مدافعين ثم يسدد الكرة لترتطم بباطن القائم على يمين الحارس وتتهادى إلى داخل المرمى في الجهة المقابلة.
وكاد رونالدو يحرز هدفا ثانيا في الدقيقة التالية حيث تلاعب بالدفاع وسدد الكرة ولكنها ارتطمت بأحد المدافعين وذهبت عاليا ليلتقطها الحارس دون عناء.
وبينما بحث جالطة عن هدف التعادل ، تلقت جماهير الفريق صدمة كبيرة بخروج دروجبا في بداية الوقت بدل الضائع للعلاج بعدما سقط على كتفه وفشلت محاولات الفريقين في الوقت الضائع لينتهي الشوط بتقدم الريال بهدف إيسكو.
ومع بداية الشوط الثاني ، لعب المهاجم المغربي نور الدين امرابط بدلا من دروجبا الذي فشلت محاولات علاجه.
وفي الدقيقة 47 ، سنحت الفرصة أمام الريال لتعزيز تقدمه بهجمة منظمة سدد منها دي ماريا الكرة وتصدى لها الحارس لترتد إلى رونالدو داخل منطقة الجزاء حيث سددها صاروخية ولكن الحارس فيرناندو موسليرا تصدى لها ببراعة.
وبعدها بثوان قليلة ، أهدر يلماز فرصة تحقيق التعادل إثر تمريرة عرضية لعبها ألبرت رييرا من الناحية اليسرى وانقض عليها يلماز بضربة رأس وهو على بعد خطوات قليلة في مواجهة الحارس ولكن الكرة خرجت بجوار القائم.
ومن هجمة مرتدة سريعة ، سجل بنزيمة هدف الاطمئنان للريال في الدقيقة 54 حيث خطف الكرة بالقرب من وسط الملعب وانطلق بها حتى وصل داخل حدود المنطقة ثم لعبها زاحفة على يسار موسليرا لحظة تقدمه ليكون الهدف الثاني للريال.
وواصل الريال هجومه بعدما اكتسب ثقة كبيرة بينما سيطر التوتر على الفريق التركي.
ومن هجمة منظمة في الدقيقة 63 ، مرر دي ماريا الكرة عرضية من الناحية اليمنى داخل منطقة الجزاء بعدما توغل داخل المنطقة وهيأ إيسكو الكرة برأسه حيث تقدم بجوار القائم الآخر فلم يجد رونالدو المتحفز أمام المرمى أي صعوبة في إيداعها الشباك.
ولم يمهل الريال مضيفه أي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق حيث سجل رونالدو الهدف الثاني له والرابع للفريق في الدقيقة 66 .
وجاء الهدف إثر ضربة حرة لعبها الويلزي جاريث بيل من الناحية اليمنى بعد دقيقتين فقط على مشاركته وقابلها المدافع المتقدم سيرخيو راموس بضربة رأس ارتدت من الحارس إلى رونالدو ليتابعها بنجاح داخل المرمى.
وبعدها واصل الريال سيطرته على مجريات اللعب وأضاف بنزيمة ورونالدو هدفين آخرين للفريق في الدقيقتين 81 والأولى من الوقت بدل الضائع وسط سيطرة تامة للريال واستسلام تام لجالطة الذي سجل له البديل أوميت بولوت الهدف الوحيد في الدقيقة 84 مستغلا تمريرة رائعة من الناحية اليمنى.
وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاجن ، أنهى كوبنهاجن الشوط الأول لصالحه بهدف سجله مدافع أيندهوفن الهولندي ماتياس زانكا في الدقيقة 14 .
ولكن فريق يوفنتوس (السيدة العجوز) رد في الشوط الثاني بهدف سجله فابيو كوالياريلا في الدقيقة 54 .
وأكد المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني عودته القوية بعد تعافيه من الإصابة وسجل هدفين لمانشستر يونايتد ليهز الشباك للمباراة الثانية على التوالي حيث سجل اللاعب الهدف الثاني للفريق في مباراته أمام كريستال بالاس يوم السبت الماضي.
وأنهى الفريق الشوط الأول بالهدف الذي سجله روني في الدقيقة 22 وتعادل سيمون رولفز لليفركوزن في الدقيقة 54 قبل أن يسجل الهولندي روبن فان بيرسي وروني والإكوادوري لويس أنطونيو فالنسيا ثلاثة أهداف متتاليية لمانشستر في الدقائق 59 و70 و79 .
وسجل عمر توبراك الهدف الثاني لليفركوزن في الدقيقة 88 .
وفي المباراة الثانية بالمجموعة ، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي ولكن شاختار دونيتسك الأوكراني أسقط سوسييداد بالقاضية بهدفين للبرازيلي أليكس تيكسييرا في الدقيقتين 65 و87 ليحتل شاختار المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف مانشستر يونايتد.
ودفع سوسييداد ثمنا غاليا لضعف خبرته بالبطولة الأوروبية حيث يعود الفريق للمشاركة بدوري الأبطال بعد عشر سنوات من مشاركته الأوروبية الأولى.
ولذلك ، استغل شاختار الذي شارك أكثر من مرة بالبطولات الأوروبية في السنوات الماضية أخطاء مضيفه وحقق الفوز الثمين.
وكان سوسييداد هو الأفضل في الشوط الأول ولكنه أهدر أكثر من فرصة ثمينة عن طريق تشابي برييتو والمكسيكي كارلوس فيلا كما رفض الحكم احتساب ضربة جزاء للفريق إثر خطأ ضد برييتو.
وفي الشوط الثاني ، تحول الأداء لصالح شاختار الذي ترجم تفوقه وفارق الخبرة لهدفي الفوز.
وفي لشبونة ، افتتح لاعب الوسط الصربي الشاب فيليب ديوريسيتش التسجيل لبنفيكا في وقت مبكر للغاية من مباراته ضد أندرلخت البلجيكي حيث تقدم للفريق في الدقيقة الرابعة وعزز زميله المدافع البرازيلي المخضرم لويزاو تقدم الفريق بالهدف الثاني في الدقيقة 30 .
وفي المباراة الأخرى بالمجموعة ، افتتح المهاجم الأوروجوياني إدينسون كافاني أهدافه الأوروبية مع سان جيرمان في شباك مضيفه أولمبياكوس في الدقيقة 19 .
لكن فرحة الفريق بالهدف لم تدم طويلا حيث أحرز السلوفاكي فلاديمير فايس هدف التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 25 .
وفي الشوط الثاني ، أمطر سان جيرمان شباك مضيفه بثلاثة أهداف متتالية سجلها تياجو موتا في الدقيقتين 68 و73 وماركينوس في الدقيقة 86 .
