(د ب أ)- قال البنك المركزي الألماني "بوندسبنك" يوم الثلاثاء 21 مايو 2013 إن الاقتصاد الألماني يتجه لاستجماع قوته في الأشهر القادمة.
وأضاف البنك المركزي في نشرته الشهرية لشهر أيار/مايو أنه "سيكون هناك تعاف اقتصادي ملحوظ خلال الربع الثاني".
ونما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 1ر0% في الربع الأول من العام كنتيجة لفصل شتاء طويل وتباطؤ في أنحاء منطقة اليورو.
لكن بوندسبنك يتوقع أن يخرج قطاع الإنشاءات كمصدر رئيسي للنمو في الأشهر الثلاثة المنتهية في حزيران/يونيو بعدما تتعافى شركات التشييد من شتاء بارد طويل.
ويرى البنك ومقره فرانكفورت أن البيانات الصادرة هذا الشهر والتي أظهرت ارتفاعا أكبر من المتوقع في طلبات المصانع بأنها مؤشر مشجع بشكل خاص على آفاق النمو للاقتصاد الألماني.
وقال إن "الزيادة الملحوظة في الطلبات الصناعية بعد بداية ضعيفة للعام تعطي أملا في أنه في ظل الصادرات والاستثمار في المعدات وعوامل الطلب المحفزة التي يمكن للاقتصاد الألماني أن يعتمد على معظمها بشكل عام سوف يتعافى".
كما أشار البنك إلى أن الشتاء الصعب عجز عن وقف الارتفاع المطرد في عمليات التوظيف من جانب الشركات إذ لم يكن لدرجات الحرارة التي استمرت لمدة طويلة دون الصفر تأثير فعلي على سوق العمل.
ولكن على الرغم من التوقعات المتفائلة للبنك،حذر أيضا من التهديد الذي تفرضه أزمة ديون منطقة اليورو المستمرة على ألمانيا.
وكتب بوندسبنك قائلا إنه "في ضوء الوضع الاقتصادي الضعيف في كثير من أجزاء منطقة اليورو … لا تزال المخاطر على مستوى الاقتصاد الكلي مرتفعة".
ومع ذلك،دعا البنك الدول التي تعاني من أزمة سيولة نقدية بمنطقة اليورو إلى مواصلة الإصلاحات.
