(د ب أ)- تراجع الإنفاق على الصحة في الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى منذ عقود خلال عام 2010 حسبما أوضح تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمفوضية الأوروبية يوم الجمعة (16 نوفمبر 2012) في ظل سعي الدول المدينة لخفض عجز ميزانياتها.
أظهر تقرير "الصحة في نظرة سريعة: أوروبا 2012” أن نصيب الفرد من الإنفاق على الصحة تراجع بنسبة 6ر0% في عام 2010 وذلك للمرة الأولى منذ عام 1975 عندما انكمش الإنفاق على الصحة في أوروبا.
كانت أيرلندا واحدة من الدول التي أجرت أكبر استقطاعات لينخفض الإنفاق الصحي هناك بنسبة 9ر7% في عام 2010 بعد أن نما في المتوسط بنسبة 5ر6% كل عام على مدار العقد الماضي.
وفي اليونان، أشارت التقديرات إلى تراجع الإنفاق بنسبة 7ر6%.
كان الإنفاق الصحي كنسبة للناتج المحلي الإجمالي في عام 2010 هو الأكبر في هولندا حيث بلغت النسبة 12%، تليها فرنسا وألمانيا بنسبة 6ر11% لكل منهما.
أشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنه بينما قد تكون "استقطاعات الإنفاق أمر لا يمكن تجنبه" فإنها يمكن أن تؤثر على الأهداف الجوهرية للنظم الصحية الأوروبية "لضمان الحصول على الرعاية وجودتها بشكل مناسب".
وتحاول معظم الحكومات أن تحمي الرعاية الصحية المهمة من التعرض للاستقطاعات التي تنعكس بالأساس على الرعاية الصحية العامة وبرامج الوقاية مثل برامج التصدي للتدخين وتحسين التغذية.
