استطاع بيرنت بيشتس ريدر/65 عاما/أكبر مسؤول تنفيذي سابق بشركة سيارات ألمانية أن يجد لنفسه وظيفة جديدة وهي بيع السيارات الكلاسيكية الفارهة.
وقد كان بيشتس ريدر مديرا شهيرا حيث رأس شركة فولكس فاجن من نيسان /إبريل 2002 حتى كانون أول/ديسمبر 2006.
وقبل ذلك كان يتولى رئاسة شركة "بي إم دبليو" لكنه تركها بعد فترة قصيرة بعد استحواذها على شركة روفر البريطانية وهي صفقة اعتبرها كثيرون من مراقبي قطاع السيارات أنها فاشلة. وبعد ذلك بفترة قامت بي إم دبليو ببيع العلامات التجارية لروفر وإم جي ولاند روفر.
وبحسب نبأ أوردته صحيفة "أوتوبيلد" المتخصصة في شؤون السيارات اشترى ريشتس ريدر 65 في المئة من أسهم شركة سي .إف مير باخ جي إمبي إتش ومقرها الان في أنزانج بالقرب من ميونيخ.
يذكر أن بيشتس ريدر ، الذي يمت بصلة قرابة لمصمم السيارات السير أليك ايسيجونيس ، احتل العناوين الرئيسية في الصحف في عام 1995 عندما شطب سيارة رياضية باهظة الثمن كان يستخدمها فريق مكلارين في سباق فورمولا – 1 أثناء قيامه بنزهة قصيرة بالسيارة بالقرب من بحيرة كيمزي .
