(د ب أ)- تعتزم الحكومة الألمانية عقد قمة ثانية للتركيبة السكانية (الديموغرافيا) في 14 أيار/مايو 2013 بحثا عن حلول لشيخوخة المجتمع.
وحتى ذلك الحين تعتزم المستشارة أنجيلا ميركل تفقد العديد من المؤسسات ، مثل البيوت متعددة الأجيال التي تجمع بين الشباب والمسنين ومراكز رعاية الأسرة والمسنين في العديد من الولايات الألمانية.
وأعلنت ميركل مساء يوم الاثنين (11 مارس 2013) في برلين أن تلك الزيارات ستكون في ولايات بافاريا وبادن-فورتمبرج وتورينجين وسكسونيا السفلى وسكسونيا-أنهالت وشليزفيج-هولشتاين.
ويتوقع الخبراء أن يرتفع عدد المتقاعدين في ألمانيا بصورة قوية تتجاوز عدد الأطفال خلال الأعوام المقبلة.
وقالت ميركل إن تطوير استراتيجية للتركيبة السكانية يتطلب تشكيل سوق العالم بصورة تتلائم مع أعمار السكان وتضامن المجتمع.
يذكر أن قمة الديموغرافيا الأولى عقدتها الحكومة الألمانية في تشرين أول/أكتوبر 2012، ودقت حينها ناقوس الإنذار ، حيث أوضحت أن الاقتصاد الألماني سيضطر إلى الاعتماد بشكل أكبر على الأيدي العاملة الأجنبية والنساء لضمان استمرارية القدرة التنافسية لألمانيا في ظل شيخوخة المجتمع.
ويتوقع الخبراء أن يتراجع عدد السكان في ألمانيا بمقدار الخمس (أي حوالي 17 مليون نسمة) بحلول عام 2060 .
وتشير التوقعات إلى أن الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر سيشكلون حوالي ثلث تعداد السكان في ذلك الحين.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تشكيل تسع مجموعات عمل خلال القمة الماضية لتقديم تقاريرها في القمة المقبلة بهدف وضع استراتيجية لمواجهة المشكلات الديموغرافية في ألمانيا.













