(د ب أ) – يبحث وزير الدولة لشئون الآثار المصري محمد إبراهيم مع مؤسسة التراث الثقافي بولاية بروسيا الألمانية ومتحف برلين التعاون المشترك في مجال الترميم والتدريب وتبادل الخبرات.
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) نسخة منه يوم الاثنين (25 فبراير 2013) أن ذلك يأتي أثناء زيارة الوزير إلي ألمانيا والتي تبدأ يوم الثلاثاء (26 فبراير 2013) وتستغرق ثلاثة أيام .
وقال الوزير إبراهيم إنه سيناقش على رأس قائمة مباحثاته سبل تقديم دعم الجانب الألماني لتنفيذ المرحلة الأخيرة من المتحف الآتوني بمحافظة المنيا ودفع عجلة العمل به حتى يفتح المتحف أبوابه أمام السياحة العالمية والمحلية خلال عامين.
وأوضح أن المرحلة الأخيرة من المشروع تتضمن إعداد لسيناريو العرض المتحفي وإنشاء قاعدة بيانات للمتحف ومعروضاته ، منوها إلى أنه تم الاتفاق مع المسؤولين الألمان من قبل على تبنيهم حملة تبرعات لتمويل المرحلة النهائية من المتحف والتي تتكلف 60 مليون جنيه ، مشيرا إلي أن استكمال المرحلة الأخيرة من المتحف سيحدث نقلة نوعية في الحركة السياحية داخل المحافظة ، كما سيساهم في زيادة مصادر الدخل القومى وتوفير فرص عمل للشباب.
جاءت فكرة إنشاء المتحف الآتونى بهدف إظهار عظمة الحقبة التاريخية للملك اخناتون "أمنحتب الرابع" " 1372-1355 ق.م" والتي تسمى بعصر العمارنة ،وتم تصميم المتحف على شكل أشعة الشمس الممتدة من السماء ويتكون من خمسة طوابق تشمل 14 قاعة عرض متحفية وقاعة مؤتمرات تتسع لنحو 800 شخص ومدرسة لتدريس أعمال الترميم ومنطقة للبازارات ومسرح مفتوح ومرسى نهري للبواخر السياحية حيث يقع مشروع المتحف على مساحة 25 فدانا على النيل مباشرة بالضفة الشرقية بمدينة المنيا وحديقة متحفية مزودة بنماذج أثرية .
ومن المقرر أن يضم متحف اخناتون تماثيل الملك اخناتون وزوجته نفرتيتى وجميع القطع الأثرية التي تخص الحقبة التاريخية للملك اخناتون .
