(د ب أ)-طالبت وزارة الصحة في ألمانيا بوضع حد لما اعتبرته "ممارسات مروعة" ضد الفتيات.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي ضد تشويه الأعضاء التناسلية للنساء في الدول التي تسمح بختان النساء.
وقالت عضو الحزب الديمقراطي الحر أولريكه فلاخ، وكيلة وزارة الصحة لدى البرلمان الألماني، اليوم الأربعاء في برلين:"الفتيات والنساء المعنيات يعانين من عذاب لا يتصور وجروح جسدية وكذلك نفسية" جراء هذا التشويه.
يشار إلى أن ألمانيا تعتبر الختان تشويها جسديا ولكن ليس هناك قانون يجرمه بعقوبة وهو ما يطالب مجلس الولايات الألمانية و حزب الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي بتغييره من خلال سن قانون يعاقب على ذلك.
وينتشر ختان البنات في غرب أفريقيا وشمالها على وجه الخصوص وهو ما يؤدي إلى اضعاف الرغبة الجنسية لدى النساء.
ودأبت منظمات إغاثية على التذكير بهذه المشكلة في السادس من شباط/فبراير من كل عام.
ويرى باسكال كوبر، خبير حقوق الانسان في الحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا أن "تشويه الاعضاء التناسلية انتهاك لحقوق الإنسان تعاني النساء منه طيلة حياتهن".
وتشير بعض التقديرات إلى أن نحو 140 مليون فتاة وامرأة على مستوى العالم تعرضت لما يسمى بتشويه الاعضاء التناسلية يضاف إليهن نحو ثلاثة ملايين كل عام.
وحسب بعض البيانات فإن نحو 30 ألف فتاة وامرأة في ألمانيا تعرضت لهذا التشويه أو مهددة بالتعرض له.
