(د ب أ)- أظهرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) يوم الثلاثاء (15 يناير 2013) بيانات خاصة بدرجات الحرارة كشفت أن عام 2012 كان تاسع أعلى عام من حيث ارتفاع درجة الحرارة على الإطلاق ، مضيفة أن البيانات التي جمعت العام الماضي تعزز الاتجاه المثير للقلق المتمثل في تغير المناخ على المدى الطويل.
وكان متوسط درجة الحرارة في عام 2012 هو 6ر14 درجة مئوية بزيادة 6ر0 درجة مئوية مقارنة بأساس المقارنة خلال الفترة بين عامي 1951 و 1980. وتعد البيانات التي تم جمعها عام 2012 جزء من السجل الذي يتم الاحتفاظ به منذ عام 1880 .
وتشير البيانات إلى أنه خلال السجل المستمر منذ 132 عاما – سجلت أعلى درجات الحرارة في تسعة أعوام خلال الفترة منذ عام 2000، وكانت أعلى الأعوام في درجات الحرارة عام 2010 وعام 2005 على الترتيب .
وقال خبير المناخ في ناسا جافن شميت إن ارتفاع متوسط درجات الحرارة خلال عام 2012 يعزز اتجاه مقلق للمناخ مستمر منذ عقود.
وتابع "عام جديد من الأرقام ليس مهما في حد ذاته.. ما يهم هو أن هذا العقد أكثر دفئا من العقد الماضي، والعقد الماضي كان أكثر دفئا من العقد الذي سبقه. الكوكب يزداد حرارة والسبب هو أننا نضخ كميات متزايدة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي".
وقد سجلت الولايات الأمريكية المتجاورة في عام 2012 أعلى درجات حرارة على الإطلاق وفقا للإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي في تقريرها السنوي.
وقال جيمس هانسن العالم في ناسا "درجات الحرارة في أمريكا في صيف عام 2012 هي مثال على اتجاه جديد لدرجات الحرارة المتطرفة موسميا التي تكون أكثر ارتفاعا من أعلى درجات الحرارة الموسمية في منتصف القرن الـ 20".
