متحف (K20) الذي يعتبر واحداً من أهم المتاحف المعنية بفن القرن العشرين وهو مكان جدير بالزيارة بالنسبة لكل شخص يأتي إلى دوسلدورف لأول مرة. ويمكن معايشة الفن بشكل لا مثيل له من خلال (الأخ الأصغر) لهذا المتحف: إنه متحف (K21) الموجود في مبنى (شتينده هاوس) التاريخي بمنطقة (كايزر تايش)، إذ يوجه هذا المتحف النظر صوب المستقبل ويعرض أعظم روائع الفنون العالمية للقرن الحادي والعشرين.

يقع في جنوب دوسلدورف على ضفاف نهر الراين، تم بناؤه منذ أكثر من 200 سنة مضت كمقر صيفي، وبيت ريفي للصيد للأمير (كارل تيودور). وتعد حديقة القصر، التي صممها (نيكولا دى بيغاج)، واحدة من أجمل حدائق القصور على الإطلاق في القرن 18.

لم تأت تسمية البلدة القديمة من دوسلدورف بـ (أطول بار في العالم) من فراغ: فهذه البلدة القديمة تضم حوالي 250 حانة وباراً، وتقدم خيارات متنوعة جداً فيما يخص ثقافة الترفيه والحفلات، ابتداءاً من النوادي الصغيرة الأنيقة إلى الملاهي الليلية الكبيرة.

يفضل مواطنو دوسلدورف أن يطلقوا عليه شارع (كو)، ويتصدر على وجه الخصوص قائمة الموضوعات عند الحديث عن مدينة دوسلدورف. كما يعتبر هذا الشارع، الذي يصل طوله إلى ما يقارب كيلومتر، من أكثر الشوارع الألمانية المحبوبة والمتميزة بالفخامة.

تعتبر مباني جيري المائلة (جيري-باوتن) من أشهر المباني التي يمكن أن ننسب سحرها الخاص إلى مرفأ الإعلام الجديد. قام بتصممها المهندس والمصمم الكندي الأمريكي (فرانك جيري). وليس هناك مثيل لهذه…

يبلغ ارتفاع برج الراين (راين تورم) حوالي 240 متراً ويعتبر أعلى مبنى في دوسلدورف. صمم هذا البرج، الذي تم تشييده بشكل كامل من الخرسانة المسلحة خلال 1979 و1982، المهندس (هارالد دايلمان).

عايش مرفأ الإعلام (ميدين هافن) تحولاً دراماتيكياً جرى بصورة مذهلة، فحيثما كانت الصوامع والمخازن تميز صورة المدينة فيما مضى، أصبحت توجد الآن مبان شاهقة وأبراج قام ببنائها مهندسون معماريون مشهورون على مستوى العالم، بحيث لم تعد هذه المباني الحديثة تذهل زوار المدينة فحسب، بل والخبراء الدوليين في مجال العمارة أيضاً.

تعتبر بالنسبة لجميع عشاق الكنائس مكاناً لا يجب إغفال زيارته. فتاريخ هذه الكاتدرائية ذات التصميم الجذاب يمتد إلى العصور الوسطى. وكانت قد مرت بالكثير من المراحل التي تطلبت إعادة بنائها وتجديدها من الداخل والخارج وتغيير تصميمها المعماري.

تعد من أشهر معالم شارع (كورفورستندام) الذي يُطلق عليه اسم (كودام). تعرضت الكنيسة لأضرار بالغة خلال الحرب العالمية الثانية جراء انفجار قنبلة عام 1943، ولم يبق منها إلا بقايا البرج الذي يعرف أيضاً بـ (هولار تسان) أي السن المجوف.

يبرز منتزه (تيرغارتن) على خريطة مدينة برلين وكأنه جزيرة داخلية. هذا المنتزه الذي تبلغ مساحته 210 هكتاراً، يتحول في أيام الصيف اللطيفة وفي عطلة نهاية الأسبوع إلى نقطة التقاء شعبية تجذب سكان المدينة وضيوفها، حيث يقوم الناس بممارسة رياضة الجري والمشي ولعب كرة القدم واالتزحلق والتشمس بالإضافة إلى حفلات الشواء التي تجمع أفراد العائلة والأصدقاء في أجواء بديعة.