أصبحت الدراجات الرباعية للطرق الوعرة ذات الإطارات العريضة والمتعة الجامحة والتي تعرف ياسم " بيتش باجي " أكثر شيوعا في طرق المانيا، إلا أن أعداد الحوادث الخطيرة المرتبطة بتلك المركبات ارتفعت أيضا ما دفع الخبراء إلى إصدار تحذيرات بشأن السلامة.
وسجلت الجهات الرسمية المختصة نحو 116 ألف دراجة رباعية " بيتش باجي " في ألمانيا. ومع دخول فصل الصيف، تنتشر هذه الدراجات الرباعية المفتوحة وتتطاير الأخبار بشأن وقوع وفيات أو إصابات خطيرة في حوادث تلك المركبات.
وتأتي الصحف بعناوين على شاكلة " إصابة فتاة 9 أعوام بإصابات خطيرة في حادث دراجة رباعية" أو " مقتل سائق دراجة رباعية في حادث سير". وأصبح الألمان معتادين على رؤية تلك المركبات المرخص لها بالسير في الشوارع الألمانية، إلا أن عددا قليلا من الالمان مدرك للمخاطر المحتملة الناجمة عنها.
وقال هانز-أورليش ساندر، خبير تكنولوجيا المركبات في فرع راينلاند في وكالة فحص المركبات "تي يو إي في"، إن " المسار الضيق يعني أن الدراجة الرباعية لديها قابلية للانقلاب- ويمكن أن يحدث هذا في المنحنيات بصورة سريعة عند السرعات المنخفضة".
وأضاف " إنها تجمع كل عيوب السيارات ولا تتجاوز المنحنيات بصورة جيدة.. وليس بها واجهة لامتصاص الصدمات كما أنها لا تحتوي على عوامل مساعدة للاتزان الالكتروني". ويمكن أن تنقلب المركبة بسائقيها الذين يضطرون لاستحضار رد فعل مفاجئ للتخفيف من اي آثار سلبية .
