tourism
سواء كنت منتظراً في أحد مطاراتها الكبرى أو مسافراً فوق أرضها أو تتابع فعالية من فعالياتها أو تبيت في فندق من فنادقها أو تختبر مطاعمها أو تتجول ببساطة في أحضان طبيعتها الساحرة، فإنك ستجد نفسك بكل تأكيد محاطاً بكل عناصر الرفاهية لتتحول عطلتك إلى ذكرى جميلة لا يمكن نسيانها.
تتسم الإجازات العائلية في ألمانيا بتجارب مثيرة لا ترتبط بفئة عمرية محددة. ففي ظل اختلاف أعمار واهتمامات وأذواق أفراد العائلة الواحدة، حرصت ألمانيا على توفير مرافق متنوعة وأجواء مناسبة لقضاء إجازة عائلية رائعة، حيث تزخر المدن الألمانية بوجهات سياحية جذابة، كمدن الملاهي الترفيهية، وحدائق قضاء أوقات الفراغ، والقلاع والقصور والمتاحف، ومنتجعات الاستجمام والاستشفاء، يضاف إلى ذلك مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية كالتنزه والمشي والجري وركوب الدراجات والسباحة وغيرها الكثير.
تواصل مدينة هامبورغ الألمانية على مدار العام جذب المزيد من السياح والضيوف الدوليين القادمين من مختلف أنحاء العالم. ويمثل موسم الأعياد وقت الذروة للنزهات داخل المدينة والجولات السياحية التي يتم قضاؤها في هامبورغ. فابتداءً من 23 نوفمبر من كل عام، يعمل 16 سوقاً داخلياً من أسواق عيد الميلاد على تحويل وسط مدينة هامبورغ إلى "عاصمة موسم الأعياد" في الشمال الألماني. وخلال موسم الأعياد هذا، قام أكثر من 6 ملايين زائر من زوار أسواق عيد الميلاد وحدها وما مجموعه أكثر من 12 مليون من الضيوف النزلاء والسياح اليوميين باختيار هذه المدينة التي تقع على نهر الإلبه لتكون المكان المناسب لإجازات التسوق وجولات المدينة التي تسبق فترة العطلات.
أسماء ألمانية كثيرة لمعت في مجال الموضة والإكسسوارات وعروض الأزياء وأثرت في مساراتها وأنماطها المختلفة، وتحول العديد من منتجات مصممين مبدعين أمثال (كارل لاغرفيلد) و(فولفغانغ يوب) و(جيل زاندر) إلى علامات تجارية تهتدي بها خطوط الموضة العالمية. ونال بعض عارضات الأزياء الألمانيات شهرة واسعة على الصعيد العالمي أمثال كلوديا شيفر وهايدي كلوم. ولكن الشهرة لا تقتصر على العاملين في مجال الأزياء، بل إن الكثير من المدن الألمانية بات يمثل وجهة عالمية تجذب عشاق الموضة من جميع أنحاء العالم.
تعرف ألمانيا بكونها وجهة سياحية تستقطب السياح في كل الفصول وخاصة العائلات. ولا تقتصر زيارتها على فترة معينة من السنة مهما انخفضت أو ارتفعت درجات الحرارة، حيث سيجد ضيوف ألمانيا كل ما يلبي رغباتهم واحتياجاتهم. فحتى في فصل الشتاء مثلاً سيجد الزوار مجموعة من الخيارات الجذابة، بدءاً من حالة الطقس إلى تذاكر الطيران مروراً بالرياضات الشتوية ووصولاً إلى المهرجانات والفعاليات خلال موسم العطلات الألمانية.
عندما تكون في عطلة فإنه لمن الجيد أن تفعل أشياء تمنحك شعوراً رائعاً. وهذا ما يمكن أن تختبره في هامبورغ التي لديها تاريخ طويل في أسلوب الحياة الصحي والمنتجات الصحية. فالكل يعرف مثلاً منتج (نيفيا) الأزرق الذي يرمز إلى تقاليد هامبورغ العريقة للعناية بالجمال. فالشركة المنتجة (بايرسدورف) تدير أعمالها عالمياً من خلال مقرها الرئيسي في هامبورغ منذ عام 1911. وفي شارع التسوق الأنيق (يونغفيرنشتيغ) تدير الشركة أول مركز (نيفيا) فريد من نوعه عالمياً، تبعه متجر رائد في دبي عام 2009.
من المعروف عن مدينة هامبورغ أنها تقدم أرفع مستويات الرعاية الصحية ضمن أفضل الأجواء وذلك من خلال الأطباء البارعين والرعاية الإنسانية، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات الطبية والدوائية. كما تتيح لزوارها فرصاً عديدة للاهتمام بالجمال وتجديد النشاط، بالإضافة طبعاً إلى الكثير من الدلال أو المشورة البسيطة لكل من يشعر أنه بحاجة إلى فاصل قصير من الاسترخاء والتعافي غير المعقد. وبالتالي يتمكن الزوار أو المرضى الضيوف وعائلاتهم ومرافقيهم من التمتع بخيارات الترفيه والاسترخاء الكثيرة أثناء تواجدهم في المدينة.
تمثل ألمانيا فردوساً مميزاً للتسوق يجذب الزوار إليه من كل حدب وصوب. ففي هذا البلد يوجد كل شيء، بدءاً من المحلات المحلية البسيطة وحتى المتاجر الراقية، ومن المنتجات الفاخرة وحتى المنتجات الألمانية النمطية. كما تضم مراكز تسوق متفردة وشوارع فخمة تضع الزوار في أجواء مفعمة بالراحة والمتعة وتجذبهم إليها كالمغناطيس. علاوة على ذلك، تتميز به ألمانيا من شبكة طرق ممتازة تجعل التنقل في أرجائها في غاية السهولة
تتميز ألمانيا بكونها وجهة سياحية تستقطب السياح في كل الفصول. ولا تقتصر زيارتها على فترة معينة من السنة مهما انخفضت أو ارتفعت درجات الحرارة، حيث سيجد ضيوف ألمانيا كل ما يلبي رغباتهم واحتياجاتهم. فحتى في فصل الشتاء مثلاً سيجد الزوار مجموعة من الخيارات الجذابة، بدءاً من حالة الطقس إلى تذاكر الطيران مروراً بالرياضات الشتوية ووصولاً إلى المهرجانات والفعاليات خلال موسم العطلات الألمانية.
في ألمانيا، مهد عظماء فن العلاج البديل، لطالما كُتبت كلمة الصحة بأحرف كبيرة. فقد اكتسبت حمامات الاستشفاء، والمنتجعات الصحية الألمانية ريادتها في المنطقة الأوروبية كمراكز استشفاء فائقة من واقع مزجها لأسس فنون الطب التقليدي المتوارث مع قواعد الطب الحديث. وقد ساهم التنوع في السبل العلاجية الطبيعية في جعل ألمانيا مقصداً للرحلات العلاجية. فهنا ينعم الضيوف بإحساس مفعم بالصحة والعافية. فلتأت إلى ألمانيا وتنعم بباقة الرعاية والعناية المتكاملة














