Sat, Oct 25, 2025
الحديث عن هامبورغ مرتبط دوماً بالبحارة والسفن والميناء. فالمياه هي من أهم المظاهر الساحرة في المدينة. وعلى الرغم من وجود الكثير من المدن التي تتمتع بميناء جميل، إلا أن ميناء هامبورغ مختلف ومتفرد، لاسيما أنه يقع في قلب المدينة. كما يكتمل السحر مع وجود بحيرة الألستر التي تمثل مكاناً للقاء الناس القيام بالنشاطات.
تعد العاصمة الألمانية المدينة الأكثر خضرة في ألمانيا، فهي تمثل منتزهاً مفتوحاً منوعاً يضم الغابات الواسعة والحدائق العامة والعديد من البحيرات والأنهار. كما تتميز حدائق برلين بهندسة معمارية مذهلة، وتعتبر المدينة بحق قبلة لعشاق فنون الحدائق التاريخية والحديثة.
على الرغم من أن عدد سكان منطقة (غارميش-بارتنكيرشن) يبلغ حوالي 26 ألف نسمة، إلا أنها لا تُصنف كمدينة، بل تعتبر واحدة من البلديات الثلاثة عشر التابعة لولاية بافاريا. وتعد هذه المنطقة بمثابة منتجع صحي للاستجمام والاستشفاء. وفي عام 1936 أُقيمت هنا الألعاب الأولمبية الشتوية، وفي عام 1978 بطولة العالم للتزلج (ألبين سكي فيلت مايسترشافت)، وأقيمت فيها هذه البطولة كذلك في عام 2011. كما تعد المنطقة نقطة انطلاق إلى جبل (تسوغ شبيتسه)، والذي يعد أعلى جبل في ألمانيا بارتفاع يبلغ 2962 متراً.
يوفر الـ (دوم) الذي يعد أكبر إحتفال شعبي في شمال ألمانيا، العديد من الفعاليات الشعبية الرائعة التي تجذب جميع أفراد العائلة إلى مدينة هامبورغ، وذلك 3 مرات في العام تقريباً.
تتمتع ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا، بمناخ معتدل وببيئة صحية وباعتزاز أهلها بعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم، يضاف إلى ذلك حسن الضيافة في التعامل مع الضيوف الذين يقصدون بلادهم، لاسيما القادمين من منطقة الخليج العربي. وتعتبر جبال الألب البافارية تعتبر من الأماكن السياحية الأكثر أمناً. وكذلك هي المدينة بشكل عام، إذ تعتبر أكثر أماناً من المدن الألمانية الكبيرة الأخرى. وتجذب ميونيخ زوارها إلى القيام برحلات استكشافية رائعة في قلب المدينة وضواحيها، نظراً لما تزخر به من معالم وأماكن سياحية جذابة ومتنوعة، حيث يجد المرء في قلب هذه المدينة مباني تاريخية عريقة وكنائس مهيبة وأسواق تقليدية متفردة ومتاحف مرموقة ويكتشف في محيطها جبال شامخة وبحيرات صافية متلألئة وقلاع وقصور ملكية ساحرة تمثل شاهداً حياً على التاريخ البافاري الغني. ويمكن القيام بهذه الرحلات الاستكشافية بكل راحة وسهولة بمختلف وسائل النقل.
تعد العاصمة الألمانية برلين مركزاً عالمياً للسياحة العلاجية. فهذه المدينة الأكثر خضرة في أوروبا، تمزج بين الثقافة ونمط الحياة وجودتها والمعرفة الصحية، بحيث لا يمكن أن تجد مثيلاً لذلك في أي حاضرة عالمية. ويمكن للزوار المرضى إجراء الفحص الأولي في المستشفى صباحاً ومن ثم التوجه إلى صالون التجميل ليتبعوا ذلك بجولة داخل المدينة للتعرف على مكنوناتها السياحية.
تزخر هامبورغ بالأروقة الأنيقة، وشوارع التسوق المشهورة. ويمثل موقعها في حد ذاته الرفاهية اللامتناهية، لاسيما مع وجود بحيرة خلابة في قلب المدينة. وتحتضن هامبورغ أيضاً أحد أضخم الشوارع في العالم: "إلب شوسزيه"، الذي يمتد عبر ضواحي "أورتمارشن"، "نينستيدن" و"بلانكنيزه"، الواقعة على ضفاف النهر. كما أن الرفاهية في هامبورغ لاتعني الغلاء، بل تدل على التفرد والتميز، فهذه المدينة مفعمة بالجاذبية، تماما كسكانها.
من يبحث عن الترفيه والعفاليات والأحداث، سيجد في مدينة بادن-بادن في ولاية بادن-فورتمبيرغ عروضاً كثيرة وفرصاً للمتعة والترفيه داخل وخارج مرافق المدينة، بغض النظر عن فصول السنة. فالمهرجانات في الهواء الطلق والعروض المسرحي والحفلات الموسيقية الكلاسيكية والتنس والغولف ورياضة الصالات تعتبر جزءاً من فعاليات المدينة على مدار السنة.
تدخل الباخرة السياحية "أورورا" في الحوض الجاف في هامبورج لتخضع لأعمال تجديد في الفترة من 29 تشرين ثان/نوفمبر إلى 18 كانون أول/ديسمبر .
تلعب الطبيعة الساحرة دوراً مهماً في زيادة جاذبية دوسلدورف كوجهة للعيش تتميز بجودة الحياة وانسجام البيئة مع التنمية، حيث تقدم للضيوف مساحات خضراء شاسعة ومنتزهات وحدائق ذات تصاميم رائعة. فمن المثير للانتباه هو قدرة عاصمة الراين على الجمع بين كونها مدينة كبيرة تمثل مركزاً اقتصادياً لمنطقة الراين-الرور وواحداً من أهم المراكز الرائدة في التجارة والخدمات والاتصالات في ألمانيا وأوروبا ومركزاً للأحداث والفعاليات والمؤتمرات الدولية وعاصمة للوكالات الإعلانية وفي نفس الوقت تحافظ على خضرتها وبيئتها.