tourism
يقع برج التلفزيون "فيرنزيه تورم" في ساحة الكسندر (الكسندر بلاتس) في العاصمة الألمانية برلين التي تعتبر واحدة من أكثر ساحة المدينة شهرة ويوجد فيه العديد من العروض الجذابة..
تقع فيسبادن، عاصمة ولاية هسن الألمانية، في قلب أوروبا وضمن منطقة الراين-الماين. ومن السهل الوصول إليها بواسطة السيارة من كل مناطق ألمانيا تقريباً والدول المجاورة أيضاً دون الحاجة إلى قضاء ساعات في تفحص الخريطة. وهناك أكثر من سبب لإطلاق لقب (نيس الشمال) على فيسبادن، فهي تمتلك الموقع المثالي بين تلال التاونوس وضفاف نهر الراين، الذوق الكلاسيكي الجديد، مبنى (كورهاوس) التاريخي، المسرح الحكومي الرائع لولاية هسن، الطرق المشجرة والحدائق المفعمة بالألوان.
يبدي المرضى القادمون من الدول العربية تقديرهم لمدينة هامبورغ وتميزها الطبي. ويعود ذلك لسبب وجيه، فهامبورغ هي واحدة من المواقع الصحية الأكثر احتراماً في العالم، نظراً لما توفره من خدمات طبية على أعلى مستوى عالمي ومرافق بحوث متطورة وحديثة جداً، ناهيك عما تتميز به من حسن الضيافة لتصبح بذلك وجهة معروفة لدى المرضى القادمين من جميع أنحاء العالم. وإلى جانب ما تقدمه هامبورغ من خدمات طبية متخصصة للغاية ورعاية متكاملة للمرضى العرب ومرافقيهم وعائلاتهم وكذلك خدمات مصممة خصيصاً لتناسب احتياجاتهم الثقافية، فإن المدينة تزخر بالفنادق والمنتجعات والمرافق التي توفر برامج متفردة للعناية بالصحة والجمال.
في الوقت الذي تسعى فيه مدن كثيرة إلى تزيين أفقها بالأبراج وناطحات السحاب وتعتبر أن تنمية العديد من الأماكن يتم من خلال إنشاء الأبنية العالية، تفكر بادن-بادن بما هو أفضل: ففي هذه المدينة تم تكليف مهندسي البناء بجعل الطبيعة مكاناً للعيش، حيث حرص أشهر المعماريين والفنانيين على ضمان إيجاد وئام وإنسجام بين المسكن والطبيعة، بحيث أصبحت الحدائق والمنحوتات والأجنحة والنوافير والمقاعد الجميلة أثاثاً للطبيعة. وتتواجد الينابيع والنوافير والبحيرات الصناعية الصغيرة في جميع الشوارع والأماكن تقريباً.
يميل الشعب الألماني إلى حب الفنون على أنواعها، سواء فن الرسم أو السينما أو الغناء أو المسرح على أشكاله. وتزخر ألمانيا بمسارحها المتنوعة بأحجامها المختلفة وفنونها الغنية، سواء المسرح الكوميدي أو المسرح السياسي أو الاجتماعي. وللألمان باع طويل في فن المسرح يعود لقرون عدة سلفت، ابتداءً من العهد الباروكي مروراً بالعصور الوسطى وصولاً إلى عصرنا الحديث.
يعد ميناء هامبورغ واحداً من أجمل منافذ الرحلات البحرية في العالم، حيث يتمتع بموقع مميز في قلب المدينة وعلى نهر الإلبه الجميل، الذي يحلو لسكان هامبورغ التجول على ضفافه وشواطئه والتمتع بمنظر المساء الساحر والمفعم بالرومانسية. كما تنتشر هنا النوادي الشاطئية البهجية المنتشرة. فهنا يجتمع إحساس الميناء البحري والكاريبي مع منظر السفن التي تجوب نهر الإلبه لتشكل أجواءً فريدة تمنحك شعوراً عميقاً بالاسترخاء.
يمثل جنوب غرب ألمانيا أحد أعظم أماكن قضاء العطلات في أوروبا. فمع ما يمتلكه من تاريخ وتكنولوجيا فائقة وقصور رومانسية ومدن نابض بالحياة وجمال طبيعي أخّاذ وبهجة الحياة والمتعة والمرح، فإنه يعتبر مكاناً مناسباً للجميع على اختلاف أذواقهم وتوجهاتهم. كما يزخر بأماكن خلابة مشهورة عالمياً كالغابة السوداء، بحيرة كونستانس، بادن-بادن، هايدلبيرغ وشتوتغارت.
قد يكون من الصعب تخيل هامبورغ الحرة الهانزية بلا ميناء أو مياه! فالميناء يعتبر قلب المدينة النابض، والمياه تمثل سمتها الطاغية، فهي تمنحها طابعاً فريداً لا يُضاهى. ولا ننسى الجسور، فهناك أيضاً حوالي 2500 جسر تمتد فوق القنوات المائية التي لا حصر لها بين أنهار "إلبه" و"ألستر" و"بيله"، أي أكثر من أمستردام ولندن والبندقية مجتمعة. كما تساهم الأجواء البحرية والهواء النقي والانفتاح الهانزي على العالم في جعل هامبورغ أفضل مدينة في العالم بالنسبة للكثيرين، لاسيما الشباب.
برلين هي مكان مثالي لإقامة الفعاليات والأحداث الرياضية على مدار العام. كما أنها في نفس الوقت تقدم الفرصة للزوار ليقوموا بممارسة عدد هائل من الأنشطة المتاحة، سواء في الأماكن المغلقة أو في الهواء الطلق، وذلك بدءاً من مراكز اللياقة البدنية والتمارين الرياضية ومروراً بملاعب كرة القدم وكرة السلة ووصولاً إلى ملاعب الغولف ذات النوعيات المختلفة وملاعب التنس ومضامير سباقات الخيول. وتعد برلين جنة أيضاً لمحبي الرياضات المائية، كرياضة السباحة والإبحار الشراعي ورياضة التجديف. كما سيجد محبو رياضة التزلج على الماء من المحترفين والمبتدئين كل ما يفرحهم في هذه المدينة.
مع كاتدرائيتها وكنائسها ومتاحفها ونهر الراين واستضافتها لمجموعة من الأحداث والفعاليات المثيرة واستقطابها لأكثر من 100 مليون زائر سنوياً، تعتبر كولونيا واحدة من أبرز المدن الألمانية المحبوبة. وهناك عدد كبير من الزوار يأتون إلى كولونيا ليس فقط لإعجابهم بما تقدمه المدينة من عوامل جذب سياحية، بل أيضاً لأسلوب كولونيا في الاحتفال بالحياة.














