tourism
تعتبر المياه من المظاهر الساحرة في هامبورغ. فهذه المدينة ترتبط دوماً بالبحارة والسفن والميناء، وعلى الرغم من وجود الكثير من المدن التي تتمتع بميناء جميل، إلا أنميناء هامبورغ مختلف ومتفرد، لاسيما أنه يقع في قلب المدينة. فنهر الإلبه والميناء يمثلان شريانها الاقتصادي كما يضفيان على الحياة فيها جواً بحرياً فريداً من نوعه، خصوصاً مع وجود حوالي 2500 جسراً عبر شبكة القنوات المائية العريضة والصغيرة التي تتدفق بين نهر الإلبه والألستر.
إن التنوع والتفرد في بادن-فورتمبيرغ صفتان لا تقتصران على الترفيه والمرح والمغامرات وأماكن المبيت، بل تمتدان إلى جولات التسوق الممتعة! فإذا كنتم من المولعين بالتسوق، ما عليكم إذاً إلا التوجه إلى مدينة منافذ البيع "أوتليت سيتي ميتسينغن"، التي تقع على بعد 30 كم إلى الجنوب من شتوتغارت، عاصمة ولاية بادن-فورتمبيرغ.
على الصعيد الثقافي لا تقتصر شهرة فرانكفورت عالمياً على معرض الكتاب الدولي، بل لكونها أيضاً مسقط رأس الأديب الألماني الشهر غوته ولما تزخر به من متاحف متخصصة ومرافق ثقافية فريدة. فبالتجول على طول (ضفة المتاحف) على ضفاف نهر الماين سيجد عشاق الثقافة مجموعة متنوعة من المتاحف القيمة ذات المجالات المتخصصة، بدءاً بالهندسة المعمارية والأفلام ووصولاً إلى الفن الحديث، بالإضافة طبعاً إلى العديد من المعروضات الأخرى والمنحوتات القديمة.
يمثل عمود النصر "زيغيس زويله" في العاصمة الألمانية برلين رمزاً من الرموز الشهيرة في المدينة ومعلماً سياحياً يجذب السياح القادمين من جميع أنحاء العالم.
تعتبر الأجواء الموسيقية والفنية والثقافية التي تتميز بها هامبورغ إحدى المزايا الجذابة لهذه المدينة السياحية. فقد ترك الشعراء ومؤلفو الموسيقى المشهورون عالمياً آثارهم في تاريخ ثقافة هامبورغ الطويل، واحتفلت فرقة البيتلز في نادي (ستار) ببداية نجاحها.
لا تتميز مدينة فرانكفورت فقط بأبراجها البراقة وكونها العاصمة المالية لألمانيا، بل باعتبارها أيضاً واحدة من أكثر المدن الكبيرة غنى بالغابات في ألمانيا. فغابة مدينة فرانكفورت "فرانكفورتر شتادت فالد"، التي تعتبر أكبر غابة مدينة في ألمانيا وتمثل الرئة الخضراء "غرونه لونغه" لحاضرة الماين، تمتد على مساحة ما يقرب من 5 آلالف هكتار، وذلك من المطار وحتى أحياء "أوبرراد" و"زاكسنهاوزن" و"نيدرراد". ونظراً لصورة الأبراج المرتفعة المذهلة يكاد لا يصدق المرء أن هناك العديد من المحميات الطبيعية في هذه المدينة التي تزخر بالبنوك وتمثل عاصمة المعارض، منها على سبيل المثال "إنكهايمر ريد" في الشمال الشرقي، غابة "شفانهايمر فالد" في الجنوب الغربي وغابة "فيشنهايمر فالد" في الشرق.
لا يقصر جمال مدينة هامبورغ الحرة الهانزية على شهر أو فصل من فصول السنة، فهي جميلة في كل المواسم حتى عندما تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض. كما تتميز الفترة الأخيرة من كل عام بنكهة خاصة جداً لأنها فترة عيد الميلاد. ففي آواخر شهر نوفمبر من كل عام تفتح أسواق عيد الميلاد في هامبورغ أبوابها أمام أهل المدينة وزوارها القادمين من كافة أنحاء العام، حيث تتزين الشوارع بالأضواء البراقة وألعاب الأطفال والأكشاك المنمنمة التي تعرض المأكولات والمشروبات الشعبية المعدة خصيصاً لهذه المناسبة، بالإضافة إلى المشغولات والحرف اليدوية التقليدية وغير ذلك الكثير.
في إطار الأسبوع الثقافي السعودي تنتظرك في القرية السعودية في مركز سوني "سوني سنتر" في العاصمة الألمانية برلين العديد من الفعاليات التي يمكن حضورها مجاناً من الساعة 10 صباحاً وحتى 8 مساءً يومياً. كما تتنوع الأفلام التي يتم عرضها في سينما "سيني ستار" متيحةً للضيوف فرصة معرفة الكثير حول المملكة العربية السعودية.
لدى مدينة هامبورغ الهانزية تقاليد عريقة في مجال الرحلات البحرية. فمن هامبورغ ينطلق كل عام المزيد من السفن السياحية إلى مناطق مختلفة من العالم، فبعضها يتوجه إلى أقصى الشمال، حيث يجوب المضايق النرويجية وأيسلندا أو أرخبيل "سفالبارد"، وبعضها الآخر يكتشف إنكلترا واسكتلندا وأيرلندا، ومنها ما ينطلق إلى بحر البلطيق ومدن البلطيق مثل "تالين" و"ريجا" وصولاً إلى روسيا، أو يجوب الساحل الأوروبي الغربي ماراً بأمستردام نزولاً إلى البحر الأبيض المتوسط. كما تمثل هامبورغ أيضاً نقطة البداية لانطلاق الرحلات البحرية عبر الدروب الأطلسية إلى الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأستراليا.
تقرر تغير اسم متحف "الاثنولوجيا" (علم الأجناس البشرية) في ميونخ ليعرف الان باسم "متحف القارات الخمس".














