tourism
يقود طريق تاريخي جديد في مدينة بوتسدام الواقعة خارج برلين مباشرة الزوار إلى المجمع الذي كان يسيطر عليه جهاز الامن الوطني السوفيتي "كيه.جي.بي" هناك خلال الحرب الباردة.
يشهد متحف بيرجامون في برلين هذه الأيام تشكل صفوف طويلة أمامه ، فالأفراد لديهم الاستعداد للوقوف لما يصل إلى أربع ساعات لإلقاء النظرة الأخيرة خلال عدة سنوات على مذبح بيرجامون الشهير عالميا.
تشهد النسخة الجديدة من احتفالات "أكتوبر فست" الشعبية إقبالا ضخما من زوار أكبر مهرجان شعبي من نوعه على مستوى العالم.
تمثل هامبورغ نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف العديد من الجزر والمدن والوجهات السياحية الجذابة. ومن المميز في هذه الرحلات أنها لا تستغرق الكثير من الوقت ولا تتطلب بذل الكثير من المجهود.
قررت السلطات الألمانية التنقيب عن رأس تمثال لينين الضخم في برلين الذي طمر في الأرض بعد سقوط سور برلين مطلع التسعينات من القرن الماضي، تمهيدا لوضعه في معرض دائم بالعاصمة الألمانية.
عندما جرى تقسيم العاصمة الألمانية برلين منذ عقود خلت، تحول العدد الأكبر من أنهار برلين وبحيراتها وأقنيتها إلى مناطق حدودية غير مستخدمة أو مناطق صناعية شبه منسية. ولكن مع مرور السنين، امتزج كل ذلك بالمدينة وتحول من مناطق مهمشة إلى شبكة من الابتكارات والإمكانات، بحيث تذهلك المدينة اليوم بما تمتلكه من ممرات مائية ساحرة تتيح للزوار خوض تجارب متفردة.
تمنح مدينة فرانكفورت زوارها من عشاق التسوق فرصاً متنوعة للقيام بجولات مثيرة في شوارع المدينة الزاخرة بالمتاجر والأسواق والمراكز التجارية، التي تجذب محبي وعشاق التسوق من كافة أنحاء العالم.
في ولاية بادن-فورتمبيرغ يشعر المرء بالانسجام بين الأبنية والقصور والقلاع من جهة والطبيعة من جهة أخرى صانعاً لوحات مذهلة تجذب كل من يراها، بدءاً من عاصمتها شتوتغارت ووصولاً إلى فرايبورغ والغابة السوداء وبحيرة كونستانس.
يمكن للزوار العرب القادمين إلى هامبورغ التمتع بعروض صحية وافرة والاستفادة من أسلوب الحياة الصحي الذي تتميز به هذه المدينة الخضراء الساحرة، فهامبورغ تُعرف بمستشفياتها وعياداتها الطبية المتخصصة والرعاية الصحية الشاملة التي تقدمها للمرضى الدوليين وفي نفس الوقت تشتهر المدينة منذ زمن طويل بتوجهاتها البيئية ومشاريعها المستدامة واهتمامها الدائم بالمساحات الخضراء واعتبار الدراجة الهوائية جزءاً لا يتجزء من الحياة اليومية فيها.
بالرغم من أن أفق مدينة فرانكفورت يتزين بناطحات السحاب والأبراج الزجاجية، إلا هذه الأبنية ذات الهندسة المعمارية الرائعة ليست سوى وجه واحد من وجوه فرانكفورت، فهي أيضاً مدينة تنصيب الملوك تاريخياً وهي المدينة التي ولد فيها الشاعر والأديب الألماني الشهير يوهان فولفغانغ فون غوته، وهي المدينة التي يمر في أرضها واسمها نهر الماين. ومع ما تزخر به فرانكفورت من ثقافات مختلفة تعيش إلى جنب بعضها البعض، يطغى التنوع على هذه المدينة ذات المناخ المضياف والمنفتح، حيث سيجد كل قادم إليها من يتحدث لغته، كما سيجد مطعماً يقدم له طبقه المفضل. وهي تعد موطناً لمعرض الكتاب الدولي،. كما يتزين نهرها (نهر الماين) بعقد ثقافي يتمثل في "ضفة المتاحف".














