عندما يتحدث السياح عن دوسلدورف، عاصمة ولاية "نوردراين-فستفالن"، فإن أماكن متفردة تتصدر مجرى الحديث، ابتداءً من مطارها الدولي وخدماته المميزة ومروراً بشارع الملك "كونيغس آليه" الذي يعتبر موطناً لأفخم متاجر الأزياء العالمية، وكذلك البلدة القديمة "ألت شتادت" النابضة بالثقافة والحياة الليلية والزاخرة بالمطاعم والمقاهي، ووصولاً إلى نهر الراين الساحر وإبداعات العمارة في ميناء الإعلام "ميدين هافن" والحدائق الخضراء الغنّاء.

تجذب مدينة هامبورغ الحرة الهانزية كل عام العديد من الزوار العرب لقضاء إجازة مليئة بالحيوية والنشاط وكذلك فرص الراحة والاسترخاء. فهي تعتبر مكاناً مثالياً يوفر للضيوف خيارات لا حصر لها، حيث يمكنك المشي على طول قنوات وادي الألستر الجميلة أو القيام بنزهة في أحد حدائق المدينة أو زيارة أحد المتاحف المثيرة للاهتمام، ناهيك عن جولات التسوق وفرص الترفيه المناسبة للكبار والصغار على حد سواء.

قد تجذبك بعض المدن لزيارتها، وقد تجذبك مدن أخرى لتكرر زيارتك إليها، ولكن قلة منها تلك التي تجعلك تعيش دوماً لحظات جديدة ومتفردة! ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا الألمانية، هي من المدن الجذابة التي تضفي على زياراتك إليها نكهة خاصة، بحيث يتحول كل فصل من فصول السنة إلى تجربة سياحية متجددة مليئة بالأحاسيس والذكريات، ناهيك طبعاً عن حسن الضيافة البافارية التي يبديها أهل ميونيخ تجاه زوار مدينتهم لاسيما الزوار العرب القادمين من منطقة الخليج.

ارتفعت إيرادات قطاع الفنادق والمطاعم في ألمانيا العام الماضي مقارنة بعام 2013.

تدفق الآلاف من محطات القطار بمدينة كولونيا الألمانية اليوم الاثنين في اتجاه موكب كرنفال "روزنمونتاج" الذي يعني (اثنين الورود) قبل وقت قصير من انطلاقه.

لن يراودك شعور الغربة عند زيارة ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا الألمانية. فهذه المدينة تعتبر وجهة معتادة للكثير من السياح العرب الذين يقوم بعضهم بزيارتها أكثر من مرة في السنة، حيث يجدون دوماً الحفاوة البافارية وحسن الضيافة التي تعرفها بها المدينة. كما يُطلق على مطارها لقب "بوابة العرب" نظراً للخدمات الكثيرة التي يوفرها للضيوف القادمين من العالم العربي بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص. وتتضمن الخدمات لافتتات وإرشادات ونداءات باللغة العربية لمساعدة المسافرين القادمين من المنطقة العربية. ويجد الضيوف العرب مكتب استعلامات يعمل فيه موظفون يتكلمون العربية، بالإضافة إلى توافر كتيب إرشادي بالعربية يحتوي على اقتراحات رائعة عما يمكن مشاهدته في ميونيخ وما حولها.

تقدم العاصمة الألمانية برلين لزوارها الكثير من المرافق والمؤسسات الثقافية التي ترضي جميع الأذواق مع مجموعات فنية مؤثرة ومفاهيم حديثة للمعارض. أما كنوز ثقافات العالم، مثل مذبح برغامون أو التمثال الشهير عالمياً للملكة المصرية نفرتيتي، فهما يصبحان سنة بعد سنة من أبرز المعالم للزوار القادمين من جميع أنحاء العالم. ولكن هناك متعة فنية أخرى وعلى أعلى مستوى تتمثل في لوحات لفنانين كبار وشباب، بدءاً من "جيوتو" وحتى "كارافاجيو"، ومن "ريمبراندت" وحتى "بيكاسو". يضاف إلى ذلك الكثير من المقتنيات الثمينة والاختراعات والتكنولوجيا. هنا نقدم لكم نبذة عن بعض المتاحف المهمة في العاصمة الألمانية:

لا ينبغي على زوار هامبورغ تفويت فرصة القيام بجولات ممتعة بواسطة القوارب في هذه المدينة ذات الواجهة البحرية الجذابة. فعند قيامك بجولات سياحية مائية أو زيارة إحدى السفن-المتحف الأسطورية أو ميناء هامبورغ، من المؤكد أنك سوف تستشعر أجواء الماضي والبلاد البعيدة وسوف تتعرف عن قرب على أسباب إطلاق لقب "البوابة إلى العالم" على مدينة هامبورغ!

ينتشر في مختلف مناطق جنوب غرب ألمانيا العديد من القلاع والقصور الرائعة ذات الحجم الكبير، التي غالباً ما تقع وسط الحدائق الجميلة الواسعة. ويقع الكثير من هذه القلاع والقصور على طول درب القلاع. فهناك أكثر من 70 قلعة وقصراً تمتد من (مانهايم) عبر (نورنبيرغ) وحتى (براغ)، حيث أن قلاعاً وقصوراً شهيرة، مثل (هايلدبيرغ)، (لودفيغسبورغ) و(هوهنتسولرن)، لا تزال تجتذب الزوار كل عام. ولكن ذات الأحجام لصغيرة أيضاً جميلة كالتي توجد في (شفيتسينغن) و(ميرسبورغ) وكذلك السرايا والعزبات في جميع أنحاء المنطقة. وتتحول هذه الأماكن غالباً إلى منصات ومسارح للفعاليات الثقافية.

في هامبورغ، حاضرة نهر الإلبه، يمكن للمرء التمتع بالنشاطات الصحية بكل سهولة سواء بواسطة الدراجة الهوائية أو القيام بجولة بالقوارب ذات الدواسات أو قوارب التجديف أو المراكب الشراعية في الكثير من المساحات المائية في هامبورغ أو السباحة في واحدة من البحيرات العامة أو في واحد من العديد من المسابح الداخلية والخارجية. كما يوجد في هامبورغ بالطبع سلسلة من العروض الصحية التجارية لبضع ساعات أو لمدة يوم كامل أيضاً. علاوة على ذلك، ينتظر المرضى بالطبع علاج طبي على أعلى مستوى في واحدة من أكثر المدن الأوروبية خضرة مع عدد لا يحصى من القنوات المائية والمساحات الطبيعية الخضراء الأخاذة!