Sat, Oct 25, 2025
من المعروف عن مدينة هامبورغ أنها تقدم أرفع مستويات الرعاية الصحية ضمن أفضل الأجواء وذلك من خلال الأطباء البارعين والرعاية الإنسانية، إلى جانب تطبيق أحدث التقنيات الطبية والدوائية. كما تتيح لزوارها فرصاً عديدة للاهتمام بالجمال وتجديد النشاط، بالإضافة طبعاً إلى الكثير من الدلال أو المشورة البسيطة لكل من يشعر أنه بحاجة إلى فاصل قصير من الاسترخاء والتعافي غير المعقد. وبالتالي يتمكن الزوار أو المرضى الضيوف وعائلاتهم ومرافقيهم من التمتع بخيارات الترفيه والاسترخاء الكثيرة أثناء تواجدهم في المدينة.
تمثل ألمانيا فردوساً مميزاً للتسوق يجذب الزوار إليه من كل حدب وصوب. ففي هذا البلد يوجد كل شيء، بدءاً من المحلات المحلية البسيطة وحتى المتاجر الراقية، ومن المنتجات الفاخرة وحتى المنتجات الألمانية النمطية. كما تضم مراكز تسوق متفردة وشوارع فخمة تضع الزوار في أجواء مفعمة بالراحة والمتعة وتجذبهم إليها كالمغناطيس. علاوة على ذلك، تتميز به ألمانيا من شبكة طرق ممتازة تجعل التنقل في أرجائها في غاية السهولة
تتميز ألمانيا بكونها وجهة سياحية تستقطب السياح في كل الفصول. ولا تقتصر زيارتها على فترة معينة من السنة مهما انخفضت أو ارتفعت درجات الحرارة، حيث سيجد ضيوف ألمانيا كل ما يلبي رغباتهم واحتياجاتهم. فحتى في فصل الشتاء مثلاً سيجد الزوار مجموعة من الخيارات الجذابة، بدءاً من حالة الطقس إلى تذاكر الطيران مروراً بالرياضات الشتوية ووصولاً إلى المهرجانات والفعاليات خلال موسم العطلات الألمانية.
في ألمانيا، مهد عظماء فن العلاج البديل، لطالما كُتبت كلمة الصحة بأحرف كبيرة. فقد اكتسبت حمامات الاستشفاء، والمنتجعات الصحية الألمانية ريادتها في المنطقة الأوروبية كمراكز استشفاء فائقة من واقع مزجها لأسس فنون الطب التقليدي المتوارث مع قواعد الطب الحديث. وقد ساهم التنوع في السبل العلاجية الطبيعية في جعل ألمانيا مقصداً للرحلات العلاجية. فهنا ينعم الضيوف بإحساس مفعم بالصحة والعافية. فلتأت إلى ألمانيا وتنعم بباقة الرعاية والعناية المتكاملة
أسماء ألمانية كثيرة لمعت في مجال الموضة والإكسسوارات وعروض الأزياء وأثرت في مساراتها وأنماطها المختلفة، وتحول العديد من منتجات مصممين مبدعين أمثال (كارل لاغرفيلد) و(فولفغانغ يوب) و(جيل زاندر) إلى علامات تجارية تهتدي بها خطوط الموضة العالمية. ونال بعض عارضات الأزياء الألمانيات شهرة واسعة على الصعيد العالمي أمثال كلوديا شيفر وهايدي كلوم. ولكن الشهرة لا تقتصر على العاملين في مجال الأزياء، بل إن الكثير من المدن الألمانية بات يمثل وجهة عالمية تجذب عشاق الموضة من جميع أنحاء العالم.
تستضيف مدينة هامبورغ الألمانية يوم 12 سبتمبر 2015 النسخة الحادية عشرة من حفل جوائز "باما أووردس"، المخصص منذ عام 2004 لمنح جوائز الموسيقى المتميزة لفنانين من آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط، وذلك في قاعة "باركلي كارد أرينا" في هامبورغ. وتعتبر هذه المرة الأولى على الإطلاق التي يُقام فيها هذا الحفل في مدينة هامبورغ بعد أن كان ُيقام بشكل سنوي في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية
افتتنت البشرية عبر التاريخ بفن الظل والنور وسحرت أعمال خيال الظل المسرحية في إندونيسيا وتايلاند والهند والصين كل من شاهدها.
تتسم الإجازات العائلية في ألمانيا بتجارب مثيرة لا ترتبط بفئة عمرية محددة. ففي ظل اختلاف أعمار واهتمامات وأذواق أفراد العائلة الواحدة، حرصت ألمانيا على توفير مرافق متنوعة وأجواء مناسبة لقضاء إجازة عائلية رائعة، حيث تزخر المدن الألمانية بوجهات سياحية جذابة، كمدن الملاهي الترفيهية، وحدائق قضاء أوقات الفراغ، والقلاع والقصور والمتاحف، ومنتجعات الاستجمام والاستشفاء، يضاف إلى ذلك مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية كالتنزه والمشي والجري وركوب الدراجات والسباحة وغيرها الكثير.
يبدي المرضى القادمون من الدول العربية تقديرهم لمدينة هامبورغ وتميزها الطبي. ويعود ذلك لسبب وجيه، فهامبورغ هي واحدة من المواقع الصحية الأكثر احتراماً في العالم، نظراً لما توفره من خدمات طبية على أعلى مستوى عالمي ومرافق بحوث متطورة وحديثة جداً، ناهيك عما تتميز به من حسن الضيافة لتصبح بذلك وجهة معروفة لدى المرضى القادمين من جميع أنحاء العالم. وإلى جانب ما تقدمه هامبورغ من خدمات طبية متخصصة للغاية ورعاية متكاملة للمرضى العرب ومرافقيهم وعائلاتهم وكذلك خدمات مصممة خصيصاً لتناسب احتياجاتهم الثقافية، فإن المدينة تزخر بالفنادق والمنتجعات والمرافق التي توفر برامج متفردة للعناية بالصحة والجمال.
تشهد مدينة هامبورغ الألمانية في الفترة من 23 وحتى 26 سبتمبر 2015 إقامة النسخة العاشرة من مهرجان ريبربان، الذي يعتبر أكبر مهرجان للنوادي في أوروبا. سيقدم المهرجان مجدداً أعمالاً موسيقية محلية وعالمية فضلاً عن برامج مثيرة أخرى، تجذب عشاق الموسيقى والموضة من كافة أنحاء العالم إلى حي "سانت باولي" في هامبورغ. فعلى مدار أربعة أيام، سيحظى ضيوف المهرجان بفرصة الاختيار بين أكثر من 600 فعالية تطال مجالات الموسيقى والفن والثقافة وأسلوب الحياة والحياة الليلية وسط الأجواء الفريدة التي يتميز بها حي "سانت باولي