Sun, Oct 26, 2025
تعتبر منطقة جنوب غرب ألمانيا مهد صناعة السيارات في العالم. فشركات مثل "مرسيدس-بنز" و"بورشه" تحظى بشهرة واسعة تتخطى الحدود البلاد. وعند زيارة المتاحف الخاصة بهاتين العلامتين التجاريتين في شتوتغارت لا يتمتع فقط عشاق السيارات، بل الزوار الآخرون أيضاً. وبالتأكيد، سوف تتملك عشاق الهندسة المعمارية الدهشة عند مشاهدتهم المباني ذات الطابع المستقبلي.
توفر هامبورغ، حاضرة نهر الإلبه، لزوارها القادمين من جميع أنحاء العالم عروضاً متنوعة يصب جميعها في صالح الاهتمام بالصحة الشخصية، وذلك دون أن يضطر المرء إلى الانضمام إلى جمعية أو نادي رياضي. ففي هامبورغ يمكن للمرء التمتع بكل سهولة بجولة بواسطة الدراجة الهوائية أو القيام بجولة بالقوارب ذات الدواسات أو قوارب التجديف أو المراكب الشراعية في الكثير من المساحات المائية في هامبورغ أو في واحد من أحواض السباحة الداخلية والخارجية. كما يوجد في هامبورغ بالطبع سلسلة من العروض الصحية التجارية لبضع ساعات أو لمدة يوم كامل أيضاً. علاوة على ذلك، ينتظر المرضى بالطبع علاج طبي على أعلى مستوى في واحدة من أكثر المدن الأوروبية خضرة مع عدد لا يحصى من القنوات المائية والمساحات الطبيعية الخضراء الأخاذة!
إذا كنت ترغب في التجول في دوسلدورف، فلا يمكنك تجاهل البلدة القديمة، حيث تجد المطاعم المتنوعة بدءاً من مطاعم الذواقة ووصولاً إلى مطاعم الفلافل اللبنانية، بحيث يتوفر هنا كل ما يرضي مختلف الأذواق ويناسب جميع الميزانيات، بل ستتملك الحيرة حتى عندما تهم بالاختيار بين تناول القهوة أو الكابتشينو. وهناك عدد لا يحصى من الحانات والمقاهي التي تدعو السياح للاستراحة والاسترخاء، فالمقاهي العصرية في شارع (شتادت بروكشين) وساحة (ماركت بلاتس) أو في شارع (ميتل شتراسه)، تمثل المكان المناسب للالتقاء.
تقدم أرض الذواقة ولاية بادن-فورتمبيرغ شيئاً لكل ذوق: مدن تاريخية ببيوت نصف خشبية، مهرجانات تقليدية، قلاع وقصور رائعة، حدائق المغامرات ووجهات ترفيهية للأطفال، ملاعب غولف، منتجعات وسيارات فاخرة. كما تقدم أيضاً تجارب تسوق متفردة وممتعة، لاسيما في مدينة التسوق (أوتليت سيتي ميتسينغن) التي تقع في محيط ريفي جميل عند أقدام منطقة الألب الشفابية وسط البساتين الخضراء (على بعد 30 كم إلى الجنوب من مدينة شتوتغارت).
الحديث عن هامبورغ مرتبط دوماً بالبحارة والسفن والميناء. فالمياه هي من أهم المظاهر الساحرة في المدينة. وعلى الرغم من وجود الكثير من المدن التي تتمتع بميناء جميل، إلا أن ميناء هامبورغ مختلف ومتفرد، لاسيما أنه يقع في قلب المدينة. كما يكتمل السحر مع وجود بحيرة الألستر التي تمثل مكاناً للقاء الناس القيام بالنشاطات.
تعد العاصمة الألمانية المدينة الأكثر خضرة في ألمانيا، فهي تمثل منتزهاً مفتوحاً منوعاً يضم الغابات الواسعة والحدائق العامة والعديد من البحيرات والأنهار. كما تتميز حدائق برلين بهندسة معمارية مذهلة، وتعتبر المدينة بحق قبلة لعشاق فنون الحدائق التاريخية والحديثة.
على الرغم من أن عدد سكان منطقة (غارميش-بارتنكيرشن) يبلغ حوالي 26 ألف نسمة، إلا أنها لا تُصنف كمدينة، بل تعتبر واحدة من البلديات الثلاثة عشر التابعة لولاية بافاريا. وتعد هذه المنطقة بمثابة منتجع صحي للاستجمام والاستشفاء. وفي عام 1936 أُقيمت هنا الألعاب الأولمبية الشتوية، وفي عام 1978 بطولة العالم للتزلج (ألبين سكي فيلت مايسترشافت)، وأقيمت فيها هذه البطولة كذلك في عام 2011. كما تعد المنطقة نقطة انطلاق إلى جبل (تسوغ شبيتسه)، والذي يعد أعلى جبل في ألمانيا بارتفاع يبلغ 2962 متراً.
يوفر الـ (دوم) الذي يعد أكبر إحتفال شعبي في شمال ألمانيا، العديد من الفعاليات الشعبية الرائعة التي تجذب جميع أفراد العائلة إلى مدينة هامبورغ، وذلك 3 مرات في العام تقريباً.
تتمتع ميونيخ، عاصمة ولاية بافاريا، بمناخ معتدل وببيئة صحية وباعتزاز أهلها بعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم، يضاف إلى ذلك حسن الضيافة في التعامل مع الضيوف الذين يقصدون بلادهم، لاسيما القادمين من منطقة الخليج العربي. وتعتبر جبال الألب البافارية تعتبر من الأماكن السياحية الأكثر أمناً. وكذلك هي المدينة بشكل عام، إذ تعتبر أكثر أماناً من المدن الألمانية الكبيرة الأخرى. وتجذب ميونيخ زوارها إلى القيام برحلات استكشافية رائعة في قلب المدينة وضواحيها، نظراً لما تزخر به من معالم وأماكن سياحية جذابة ومتنوعة، حيث يجد المرء في قلب هذه المدينة مباني تاريخية عريقة وكنائس مهيبة وأسواق تقليدية متفردة ومتاحف مرموقة ويكتشف في محيطها جبال شامخة وبحيرات صافية متلألئة وقلاع وقصور ملكية ساحرة تمثل شاهداً حياً على التاريخ البافاري الغني. ويمكن القيام بهذه الرحلات الاستكشافية بكل راحة وسهولة بمختلف وسائل النقل.
تعد العاصمة الألمانية برلين مركزاً عالمياً للسياحة العلاجية. فهذه المدينة الأكثر خضرة في أوروبا، تمزج بين الثقافة ونمط الحياة وجودتها والمعرفة الصحية، بحيث لا يمكن أن تجد مثيلاً لذلك في أي حاضرة عالمية. ويمكن للزوار المرضى إجراء الفحص الأولي في المستشفى صباحاً ومن ثم التوجه إلى صالون التجميل ليتبعوا ذلك بجولة داخل المدينة للتعرف على مكنوناتها السياحية.