News
لدى هامبورغ تقاليد عريقة في مجال الرحلات البحرية. فمن يتجول اليوم على طول بحيرة الألستر الداخلية في هامبورغ، سيمر مباشرة بجانب شركة النقل البحري "هاباج لويد"، واسم الشارع حتى اليوم يُذكر المرء بمخترع الرحلات البحرية الهامبورغي "ألبرت بالين" الذي كان مالكاً لشركة سفن.
دوسلدورف هي مدينة الفنون الجميلة في غرب ألمانيا. فبوجود أكاديمية الفنون (كونست آكاديمي)، ومشاريع مثل (كفادريناله) و26 متحفاً وأكثر من 100 صالة عرض، توفر دوسلدورف مشهداً ثقافياً متنوعاً غنياً بالفنون، لا يُعلى عليه في ألمانيا.
كل عام، تجوب السفن السياحية وسفن الشحن القادمة من جميع أنحاء العالم نهر الإلبه لترسو في ميناء هامبورغ، الذي يعد ثاني أكبر ميناء في أوروبا. ويمكن للزوار أن يتعرفوا عن قرب على الأسباب التي جعلت هامبورغ تحمل اسم "البوابة إلى العالم" من خلال القيام برحلة ذهاباً وإياباً أو عبر زيارة واحدة من السفن-المتاحف الأسطورية. كما يمكنهم مشاهدة أكبر وأجمل السفن السياحية في هامبورغ أنثاء الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس الميناء وغيرها من الفعاليات.
في برلين يرتبط الماضي بالحاضر بشكل لا مثيل له، حيث تضم المدينة الكثير من المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية. ومن أشهرها نذكر: برج التلفزيون في ميدان "الكسندر بلاتس"، بوابة براندنبورغ، شارع التسوق الفاخر "أُنتر دِن ليندن"، مبنى البرلمان "الرايشستاغ"، معرض الجانب الشرقي "ايست سايد غاليري"، ميدان "جندارمن ماركت"، ميدان بوتسدام "بوتسدامر بلاتس"، كاتدرائية برلين "برلين دوم"، عمود النصر، وقصر شارلوتنبورغ وغيرها الكثير من الأماكن المميزة.
يتم خدمة مدينة ميونيخ والمنطقة المحيطة بها واستقبال الزوار بأفضل صورة من خلال مطار ميونيخ العملاق، فهو يعتبر المركز الأكثر راحة في أوروبا من نوعية "المطار المدينة"، حيث يحتوي على منتجع صحي وفنادق ومحلات ومطاعم بما فيها مطعم على هيئة حديقة ومرافق لإقامة المؤتمرات وعقد اللقاءات وخدمة رعاية الأطفال وحديقة زوار، كما تقام فيه أحداث عامة.
لهامبورغ ثقلها الثقافي، فهي موطن المجلة الألمانية الشهيرة "دير شبيغل" التي تعد الأكثر مبيعاً وتوزيعاً في أوروبا، إضافة الى العديد من المنشورات والمطبوعات الأخرى. كما تحتل هامبورغ المرتبة الأولى في ألمانيا من حيث عدد المسرحيات الغنائية التي تجتذب آلاف الزوار إلى المدينة شهرياً. كما أن كل شيء معقول على مسارح هامبورغ، فهناك مسرح الارتجال ورقص الباليه "جون نويماير"، بالإضافة إلى ثلاثة دور للمسرح منها "شتاتس أوبار هامبورغ" التي تأسست عام 1678 و"دويتشه شاوشبيل هاوس" و"تاليا تياتر". كما يوجد في هامبورغ أكثر من عشرات المتاحف ومئات المسارح.
يجد المرء في مدينة دوسلدورف معالم معمارية مذهلة تحظى بشهرة تتخطى حدود المدينة، لاسيما تلك الموجودة في (ميناء الإعلام) (ميدين هافن) الذي تتجاوز شهرته حدود دوسلدورف، مثل برج الراين (راين تورم)، مبنى برلمان ولاية نوردراين-فستفالن، مباني جيري المائلة (جيري باوتن)، مبنى (شتادت تور) الحاصل على جائزة (أفضل مبنى مكاتب في أوروبا) أو مبنى (كولوريوم).
تزخر مدينة هامبورغ الحرة الهانزية بالأروقة الأنيقة وشوارع التسوق المشهورة والفنادق الراقية. ويمثل موقعها في حد ذاته الرفاهية اللامتناهية، لاسيما مع وجود بحيرة خلابة في قلب المدينة. وتحتضن هامبورغ أيضاً أحد أضخم الشوارع في العالم: "إلب شوسزيه"، الذي يمتد عبر ضواحي "أورتمارشن"، "نينستيدن" و"بلانكنيزه"، الواقعة على ضفاف النهر. كما أن الرفاهية في هامبورغ لاتعني الغلاء، بل تدل على التفرد والتميز، فهذه المدينة مفعمة بالجاذبية، تماما كما هو حال سكانها المعروفين بحسن الضيافة.
على كل من يرغب بالتعرف على روائع القصور والقلاع والحصون في ألمانيا، أن لا يفوت زيارة شتوتغارت. ففي هذه المدينة وحدها هناك ستة قصور، والكثير غيرها في المنطقة المحيطة بها. ومن الرائع بشكل خاص القيام بجولة استكشافية للعديد من آثار القلاع التي يمكن العثور عليها في المنطقة المحيطة بشتوتغارت. ويشمل ذلك آثار قلاع "هوهن شتاوفن" و"هوهن نويفن"، المعروفة أيضاً باسم "مهد فورتمبيرغ"، و"نيبنبورغ" التي تعد أقدم آثار في المنطقة.
يفتخر مواطنو هامبورغ بجمال مدينتهم وسعيها إلى تنفيذ وقيادة مشاريع التنمية المستدامة، كما يتميزون بالوعي البيئي العالي. وتعتبر هامبورغ من أكثر المدن الألمانية خضرة، حيث تحتل المساحات الخضراء ومناطق الاستجمام جزءاً كبيراً من مساحتها، كما تعتبر المياه من أهم المظاهر الساحرة فيها. وتستقطب المدينة من خلال مساحاتها الخضراء وحدائقها الجميلة ومرافقها الترفيهية العائلات القادمة من جمع أنحاء العالم.














