News
يمثل جنوب غرب ألمانيا أحد أعظم أماكن قضاء العطلات في أوروبا. فمع ما يمتلكه من تاريخ وتكنولوجيا فائقة وقصور رومانسية ومدن نابض بالحياة وجمال طبيعي أخّاذ وبهجة الحياة والمتعة والمرح، فإنه يعتبر مكاناً مناسباً للجميع على اختلاف أذواقهم وتوجهاتهم. كما يزخر بأماكن خلابة مشهورة عالمياً كالغابة السوداء، بحيرة كونستانس، بادن-بادن، هايدلبيرغ وشتوتغارت.
قد يكون من الصعب تخيل هامبورغ الحرة الهانزية بلا ميناء أو مياه! فالميناء يعتبر قلب المدينة النابض، والمياه تمثل سمتها الطاغية، فهي تمنحها طابعاً فريداً لا يُضاهى. ولا ننسى الجسور، فهناك أيضاً حوالي 2500 جسر تمتد فوق القنوات المائية التي لا حصر لها بين أنهار "إلبه" و"ألستر" و"بيله"، أي أكثر من أمستردام ولندن والبندقية مجتمعة. كما تساهم الأجواء البحرية والهواء النقي والانفتاح الهانزي على العالم في جعل هامبورغ أفضل مدينة في العالم بالنسبة للكثيرين، لاسيما الشباب.
برلين هي مكان مثالي لإقامة الفعاليات والأحداث الرياضية على مدار العام. كما أنها في نفس الوقت تقدم الفرصة للزوار ليقوموا بممارسة عدد هائل من الأنشطة المتاحة، سواء في الأماكن المغلقة أو في الهواء الطلق، وذلك بدءاً من مراكز اللياقة البدنية والتمارين الرياضية ومروراً بملاعب كرة القدم وكرة السلة ووصولاً إلى ملاعب الغولف ذات النوعيات المختلفة وملاعب التنس ومضامير سباقات الخيول. وتعد برلين جنة أيضاً لمحبي الرياضات المائية، كرياضة السباحة والإبحار الشراعي ورياضة التجديف. كما سيجد محبو رياضة التزلج على الماء من المحترفين والمبتدئين كل ما يفرحهم في هذه المدينة.
مع كاتدرائيتها وكنائسها ومتاحفها ونهر الراين واستضافتها لمجموعة من الأحداث والفعاليات المثيرة واستقطابها لأكثر من 100 مليون زائر سنوياً، تعتبر كولونيا واحدة من أبرز المدن الألمانية المحبوبة. وهناك عدد كبير من الزوار يأتون إلى كولونيا ليس فقط لإعجابهم بما تقدمه المدينة من عوامل جذب سياحية، بل أيضاً لأسلوب كولونيا في الاحتفال بالحياة.
تعد هامبورغ المكان المثالي لتقديم خيارات لا نهاية لها بالنسبة للعطلات العائلية المليئة بالحيوية. فالمدينة والمنطقة المحيطة بها تزخر بالكثير من المرافق الترفيهية ومدن الملاهي التي تضمن للعائلات قضاء يوم مفعم بالمتعة والإثارة، ناهيك طبعاً عما تضمه المدينة من حدائق ومتنزهات ساحرة.
يقصد السياح سنوياً مدينة ميونيخ من جميع أنحاء العالم لقضاء إجازاتهم فيها، فهذه المدينة تتمتع بمناخ معتدل وببيئة صحية واعتزاز أهلها بعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم، بالإضافة إلى حسن الضيافة في تعاملهم مع ضيوفهم الذين يقصدون بلادهم بغرض السياحة أو العلاج، لاسيما القادمين من منطقة الخليج العربي.
إذا كنت لا تزال تظن أن قضاء العطلات العائلية في المدن غير مناسب للأطفال، فلماذا لا تأتي إلى هامبورغ وترى بنفسك؟ فمساحاتها الخضراء الشاسعة وميناؤها النابض بالحياة تقدم المزيج المناسب تماماً للصغار والكبار على حد سواء.
عند شراء بطاقة برلين الترحيبية "برلين ويلكام كارد" يمكنك استكشاف المدينة بكل سهولة، حيث تمنحك ساعات سفر مجانية تنتقل خلالها بواسطة شبكة المواصلات العامة بين المواقع السياحية والثقافية في برلين. إضافة إلى ذلك يمكنك الحصول على تخفيضات ممتازة عند زيارة العديد من معالم المدينة ومتاحفها ومسارحها وغير ذلك.
شارع "كونيغس آليه"، أو "كو"، هو بوليفارد فخم في دوسلدورف وأشهر أماكن التسوق فيها وينتمي إلى أفخم وأغلى مناطق التسوق في ألمانيا كما يمثل موقعاً عالمياً للتسوق. يتميز هذا الشارع بعرضه الرائع، وطوله الذي يبلغ 580 متراً مع قنوات المياه التي يبلغ عرضها 32 متراً، والتي تتدفق فيها مياه نهر "دوسل" الأصلية، وما يقرب من 120 شجرة كستناء رائعة. ولديه تاريخ مضطرب حافل بالتغيرات الكثيرة.
عند أي زيارة إلى هامبورغ لابد أن يتضمن البرنامج القيام بجولة بالسفن عبر ميناء هامبورغ، لاسيما الجولات بواسطة القوارب الكبيرة، إذ يمكن لهذه السفن الصغيرة الرشيقة المرور عبر قنوات المياه الضيقة كالتي تُوجد في مدينة المستودعات التاريخية "شبايشر شتادت". كما يمكن عن طريق هذه القوارب التوجه إلى مكان حقيقي مفعم بالعواطف، أي إلى "بالين شتادت" عند الطرف الجنوبي الشرقي من ميناء هامبورغ. فبين عام 1850 و1939 رحل من هنا حوالي 5 ملايين مهاجر إلى العالم الجديد عبر المحيط الأطلسي. واليوم يوجد في هذا المكان متحف يقدم معرض تفاعلي ليطلع الزوار على هؤلاء الناس ومصائرهم والخلفيات التاريخية.














