News
هامبورغ مدينة شابة.. عصرية.. قريبة من القلب ومنفتحة على العالم.. فهي تستقبل ضيوفها بكل حفاوة في حاضرة عالمية ذات واجهة بحرية ساحرة وموقع فريد على المياه: نهر الإلبه وبحيرة الألستر.
يمكن لضيوف ألمانيا الباحثين عن تجارب متفردة فوق القمم، القيام بزيارة قمة جبل "تسوغ شبيتسه"، الذي يعد أعلى جبل في ألمانيا. فهذه التجربة تعتبر متعة خالصة في كل فصول السنة. ففي حين أن الشتاء يُدخلكم إلى عالم من السحر الثلجي الأبيض، يحملكم الصيف فوق الجليد الرائع والثلج الناصع ليداعب كافة الحواس بأنشطة ورياضات وفعاليات مفعمة بالمرح والنشاط. وسواء كنتم تبحثون عن متعة سريعة جداً بالتزحلق أو نزهة اكتشافية، تأكدوا بأنكم ستحظون بقضاء يوم مليء بالإثارة.. فهنا ستدخلون عالم جليد جبال الألب المتكوّن من الصخر والثلج.
يجد ضيوف هامبورغ كل ما يلتقي مع اهتماماتهم الثقافة والفنية الترفيهية. فهذه المدينة تزخر بمتاحفها المرموقة عالمياً وصالاتها ومعارضها الفنية التي تجذب أعداداً كبيرة من الزوار، لاسيما مع ما تتميز به هذه المدينة الحرة الهانزية من طابع ثقافي وفني فريد ومتعدد الوجوه.
من يبحث عن مكان يزخر بأرقى الأزياء العالمية ويوفر في نفس الوقت أسعاراً جذابة وتسوقاً معفى من الضرائب وأجواء رائعة، فما عليه سوى التوجه إلى "أوتليت سيتي ميتسينغن" (30 كم تقريباً إلى الجنوب من شتوتغارت) والتي تعتبر موطن العلامة التجارية الشهيرة "هوغو بوس".
يقع برج التلفزيون "فيرنزيه تورم" في ساحة الكسندر (الكسندر بلاتس) في العاصمة الألمانية برلين التي تعتبر واحدة من أكثر ساحة المدينة شهرة ويوجد فيه العديد من العروض الجذابة..
تقع فيسبادن، عاصمة ولاية هسن الألمانية، في قلب أوروبا وضمن منطقة الراين-الماين. ومن السهل الوصول إليها بواسطة السيارة من كل مناطق ألمانيا تقريباً والدول المجاورة أيضاً دون الحاجة إلى قضاء ساعات في تفحص الخريطة. وهناك أكثر من سبب لإطلاق لقب (نيس الشمال) على فيسبادن، فهي تمتلك الموقع المثالي بين تلال التاونوس وضفاف نهر الراين، الذوق الكلاسيكي الجديد، مبنى (كورهاوس) التاريخي، المسرح الحكومي الرائع لولاية هسن، الطرق المشجرة والحدائق المفعمة بالألوان.
يبدي المرضى القادمون من الدول العربية تقديرهم لمدينة هامبورغ وتميزها الطبي. ويعود ذلك لسبب وجيه، فهامبورغ هي واحدة من المواقع الصحية الأكثر احتراماً في العالم، نظراً لما توفره من خدمات طبية على أعلى مستوى عالمي ومرافق بحوث متطورة وحديثة جداً، ناهيك عما تتميز به من حسن الضيافة لتصبح بذلك وجهة معروفة لدى المرضى القادمين من جميع أنحاء العالم. وإلى جانب ما تقدمه هامبورغ من خدمات طبية متخصصة للغاية ورعاية متكاملة للمرضى العرب ومرافقيهم وعائلاتهم وكذلك خدمات مصممة خصيصاً لتناسب احتياجاتهم الثقافية، فإن المدينة تزخر بالفنادق والمنتجعات والمرافق التي توفر برامج متفردة للعناية بالصحة والجمال.
في الوقت الذي تسعى فيه مدن كثيرة إلى تزيين أفقها بالأبراج وناطحات السحاب وتعتبر أن تنمية العديد من الأماكن يتم من خلال إنشاء الأبنية العالية، تفكر بادن-بادن بما هو أفضل: ففي هذه المدينة تم تكليف مهندسي البناء بجعل الطبيعة مكاناً للعيش، حيث حرص أشهر المعماريين والفنانيين على ضمان إيجاد وئام وإنسجام بين المسكن والطبيعة، بحيث أصبحت الحدائق والمنحوتات والأجنحة والنوافير والمقاعد الجميلة أثاثاً للطبيعة. وتتواجد الينابيع والنوافير والبحيرات الصناعية الصغيرة في جميع الشوارع والأماكن تقريباً.
يميل الشعب الألماني إلى حب الفنون على أنواعها، سواء فن الرسم أو السينما أو الغناء أو المسرح على أشكاله. وتزخر ألمانيا بمسارحها المتنوعة بأحجامها المختلفة وفنونها الغنية، سواء المسرح الكوميدي أو المسرح السياسي أو الاجتماعي. وللألمان باع طويل في فن المسرح يعود لقرون عدة سلفت، ابتداءً من العهد الباروكي مروراً بالعصور الوسطى وصولاً إلى عصرنا الحديث.
يعد ميناء هامبورغ واحداً من أجمل منافذ الرحلات البحرية في العالم، حيث يتمتع بموقع مميز في قلب المدينة وعلى نهر الإلبه الجميل، الذي يحلو لسكان هامبورغ التجول على ضفافه وشواطئه والتمتع بمنظر المساء الساحر والمفعم بالرومانسية. كما تنتشر هنا النوادي الشاطئية البهجية المنتشرة. فهنا يجتمع إحساس الميناء البحري والكاريبي مع منظر السفن التي تجوب نهر الإلبه لتشكل أجواءً فريدة تمنحك شعوراً عميقاً بالاسترخاء.














