Sun, Oct 26, 2025
كعقد اللؤلؤ تصطف المتاحف جنباً إلى جنب على ضفة المتاحف "موزيومس أوفر" في فرانكفورت. فعلى ضفة نهر الماين الجنوبية وحدها يوجد 10 متاحف. ويقع متحفان مباشرة على الضفة الشمالية، ويوجد 13 متحفاً في منطقة مجاورة للنهر وواحد يقع مباشرة على جزيرة الماين "ماين إنزل". بالإضافة إلى ذلك، هناك متاحف أخرى تنتشر في أرجاء المدينة.
يمنح ميناء هامبورغ المدينة سمتها وثروتها البحرية الفريدة. فهذا الميناء الجميل والنابض بالحياة يعد أحد أهم نقاط الجذب السياحي في شمال أوروبا، كما أنه يجتذب بانتظام السفن السياحية من قريب وبعيد. ومَنْ يحظى بجولة بين نهر الإلبه الذي يقع عليه الميناء ووادي الـألستر، سيكتشف المزيج الفريد الذي تمتلكه هامبورغ: ففي الوقت الذي تعج به ضفاف الإلبه بالمحال التجارية والمطاعم والمقاهي وتزدحم بالناس، تتصف ضفاف الألستر بالهدوء وتعتبر مكاناً مثالياً للاسترخاء والراحة ولكل من يحب ركوب القوارب الشراعية أو زوارق التجديف. فمياه وادي الألستر الصغير وروافده الأصغر تم حصرها منذ القرن الثالث عشر لتكوّن بحيرة الألستر التي هي اليوم إحدى مناطق الإلتقاء المفضّلة لأهل هامبورغ وزوارها.
يقدم مركز التسوق "ديزاينر أوتليت نويمونستر" (McArthurGlen Designer Outlet Neumünster) تجربة تسوق فريدة. ففي هذا المركز، الذي يقع في الريف الجميل لولاية "شليسفيغ هولتشاين" الجميلة ولا يبعد عن هامبورغ سوى 40 دقيقة، يمكنك إيجاد الماركات التجارية المفضلة لديك بسعر أقل بـ 30 إلى 70% من أسعار التجزئة الاعتيادية وذلك على مدار العام.
هي عاصمة نهر الماين.. أفقها مزين بالأبرج البراقة وناطحات السحاب.. ومع وجود البنك المركزي الأوربي والبنك الإتحادي الألماني ومؤسسات مالية دولية، تنتمي مدينة المعارض التجارية هذه إلى واحد من أهم المراكز المالية في أوروبا. وتعتبر فرانكفورت أكبر مركز للمعارض على مستوى أوروبا وأهم موقع اقتصادي في العالم. فهناك عشرين من أكبر مئة شركة في ألمانيا لديها مقرات مركزية في فرانكفورت. ويوجد في فرانكفورت منذ زمن طويل واحدة من أهم الواجهات في مجال الإنترنت وخدمات الاتصالات على مستوى العالم. ولكن في فرانكفورت لا يدور كل شيء حول المال. فعاصمة "نبيذ التفاح" حافظت على مساحات جيدة من الهدوء والراحة كمنطقة "زاكسنهاوزن". كما أن مجالات كالفن والثقافة تحظى بأهمية كبيرة في مدينة المعارض والمال هذه.
تأخذ مدينة هامبورغ الحرة الهانزية ضيوفها من العائلات القادمة من جميع أنحاء العالم في رحلات ترفيهية ممتعة ومتنوعة سواء داخل حدود المدينة أو في المناطق المحاذية لها. والشيء المشترك الذي يجمع بين هذه الأماكن هو زخم العروض المقدمة للعائلات وجمال الطبيعة الآخاذ. فاللون الأخضر هو اللون المهيمن على هامبورغ بالإضافة إلى المظاهر المائية الفاتنة كميناء هامبورغ ونهر الإلبه وبحيرة الألستر الشهيرة والقنوات المائية والجسور الساحرة.
لقد مرت العاصمة الألمانية برلين بالعديد من المراحل التاريخية المؤثرة، ابتداءً من تأسيسها ومروراً بالمناداة بها عاصمة لدولة بروسيا وبالفصل المظلم في عهد الرايخ الثالث وبالتقسيم ثم بعودة الوحدة الألمانية في 3 أكتوبر 1990. ولا تزال تنتشر في المدينة تماثيل وشوارع وميادين كثيرة تشهد على تفرد ماضي برلين وديناميكيته. وخلال الجولات لزيارة معالم المدينة يشرح الأدلاء والمرشدون السياحيون الأحداث المهمة التي مرت بها هذه المعالم على مدى التاريخ.
لقد رسمت سفن شحن البضائع وحياة البحارة ملامح ميناء هامبورغ على مدى عقود. وفي المكان الذي كانت تقوم فيه مراكب الشحن بتفريغ بضائعها على الأرصفة، يُبنى منذ 10 سنوات حي مدينة الميناء "هافن سيتي هامبورغ"، الذي يمثل منطقة جديدة تماماً في وسط المدينة على مساحة 150 هكتاراً من منطقة الميناء السابقة.
قد يتصور المرء أنه لن يشاهد أي آثار متبقية من برلين الشرقية، لكنك عندما تقضي وقتاً كافياً في التجول عبر الشوارع الخلفية يمكن أن تصل إلى مبنى أو ساحة تشعرك وكأنها تجمدت في عام 1989. ويوجد معظمها على أطراف المدينة، إلا أن هناك امتداد لشارع (أوغوست شتراسه)، الذي يعتبر ميل الفنون في حي (ميتّه)، يبدو وكأنه نقيضاً للمعارض الفنية، حيث تستيطع أن تشاهد في هذه المناطق أبنية رمادية اللون.
لدى مدينة هامبورغ مجموعة من الأفكار الخلاقة والتجارب الناجحة في مجال المحافظة على البيئة، فالوعي البيئي فيها يمتلك تقاليد راسخة ومستقبلاً واعداً. واليوم تعتبر هذه المدينة الهانزية التي تقع على ضفاف نهر الإلبه، واحداً من المراكز الرائدة في مجال دراسة التغير المناخي والتحديات العالمية في عصرنا. وفي إطار مواجهتها للعديد من التحديات الحضرية، طورت هامبورغ عدداً من المناهج والسياسات لضمان حصول المدينة وسكانها على هواء نقي.
على مر السنين اكتسبت فرانكفورت سمعة كبيرة كوجهة تسوق من الدرجة الأولى. فسواء كنت من متصيدي التخفيضات أو من عشاق الأزياء الفاخرة أو من الباحثين عن أحدث الصيحات، فإن فرانكفورت هي المكان المناسب لذلك. في وسط المدينة تتزاحم العلامات التجارية العالمية الرائدة على الزبائن الدوليين، بينما تزخر مشارف المدينة على العديد من أماكن التسوق الجذابة. ووفقاً للمقايس العالمي "توريست بارومتر 2013"، فقد جاءت حاضرة نهر الماين في المرتبة الأولى كأكثر الوجهات شعبية في ألمانيا بالنسبة للسياح المتسوقين، واحتل شارع التسوق الشهير "تسايل" المرتبة الأولى بين الشوارع الأكثر ربحية في البلاد.