News
مع أفقها المزين بالأبرج البراقة وناطحات السحاب، ومع وجود البنك المركزي الأوربي والبنك الإتحادي الألماني ومؤسسات مالية دولية، تنتمي مدينة المعارض التجارية فرانكفورت إلى واحد من أهم المراكز المالية في أوروبا. ولكن في فرانكفورت لا يدور كل شيء حول المال. فهذه المدينة حافظت على مساحات جيدة من الهدوء والراحة كمنطقة "زاكسنهاوزن". كما أن مجالات كالفن والثقافة تحظى بأهمية كبيرة في مدينة المعارض والمال هذه. ويعتبر نهر الماين القلب النابض لفرانكفورت. فضفافه ومناظره الطبيعية الفريدة من نوعها في أوروبا تضفي أجواء رائعة على المدينة.
على الرغم من ديناميكية برلين ومواكبتها للحداثة إلا أن آثار الماضي لا تزال حاضرة في أروقة المدينة، فقد تم ترميم البنايات التاريخية بعد إعاة توحيد ألمانيا، مما أدى إلى نشأة معالم رائعة في المدينة من جديد.
تعتبر منطقة جنوب غرب ألمانيا المتمثلة في ولاية "بادن-فورتمبيرغ" أحد أعظم أماكن قضاء العطلات في أوروبا، بما تمتلكه من تاريخ وتكنولوجيا حديثة وقصور رومانسية ومدن تنبض بالحياة، وجمال طبيعي أخّاذ. وهذه الولاية هي المكان الذي شهد ولادة السيارة في العام 1886.
لقد أصبحت مراكز التسوق التابعة لـ "مكارثرغلن" (McArthurGlen Designer Outlet) وجهات تسوق مهمة للسياح المحليين وكذلك للأسواق الدولية مثل الصين وكوريا الجنوبية والبرازيل والشرق الأوسط وروسيا. فزيارة مراكز تسوق "ديزاينر أوتليت" التابعة لـ "مكارثرغلن" (McArthurGlen Designer Outlet) أصبحت منذ زمن طويل نشاطاً ترفيهياً شعبياً.
تشتهر فرانكفورت بأنها مدينة البنوك وناطحات السحاب وصاحبة ثالث أكبر مطار في أوروبا. وإلى جانب هذا التميز تعتبر فرانكفورت واحدة من أكثر المدن الكبيرة غنى بالغابات في ألمانيا. فغابة مدينة فرانكفورت "فرانكفورتر شتادت فالد"، التي تعتبر أكبر غابة مدينة في ألمانيا وتمثل الرئة الخضراء "غرونه لونغه" لحاضرة الماين، تمتد على مساحة ما يقرب من 5 آلالف هكتار، وذلك من المطار وحتى أحياء "أوبرراد" و"زاكسنهاوزن" و"نيدرراد". فنظراً لصورة الأبراج المرتفعة المذهلة يكاد لا يصدق المرء أن هناك العديد من المحميات الطبيعية في هذه المدينة التي تزخر بالبنوك وتمثل عاصمة المعارض، منها على سبيل المثال "إنكهايمر ريد" في الشمال الشرقي، غابة "شفانهايمر فالد" في الجنوب الغربي وغابة "فيشنهايمر فالد" في الشرق.
توفر العاصمة الألمانية برلين لزوارها متاحف قيمة ومرافق ثقافية وفنية متنوعة تلبي كافة الاهتمامات. وعلى الرغم من أهمية الكثير من متاحف ومعارض برلين، إلا أن جزيرة المتاحف "موزيومس إنزل" تبقى ذات أهمية خاصة نظراً لما تمثله من قيمة ثقافية وفنية ومعمارية عالية على المستوى العالم. كما أنها تضم بعض من أهم كنوز الثقافات العالمية، مثل مذبح برغامون أو التمثال الشهير عالمياً للملكة المصرية نفرتيتي، اللذان يصبحان سنة بعد سنة من أبرز المعالم للزوار القادمين من جميع أنحاء العالم. ولكن هناك متعة فنية أخرى وعلى أعلى مستوى تتمثل في لوحات لفنانين كبار وشباب، بدءاً من "جيوتو" وحتى "كارافاجيو"، ومن "ريمبراندت" وحتى "بيكاسو". يضاف إلى ذلك الكثير من المقتنيات الثمينة والاختراعات والتكنولوجيا. هنا نقدم لكم نبذة عن هذه المعالم السياحية والثقافية والمعمارية في جزيرة المتاحف في برلين.
عند قيامك بإحدى الجولات السياحية المائية أو زيارة إحدى السفن-المتحف الأسطورية أو ميناء هامبورغ، فمن المؤكد أنك سوف تستشعر أجواء الماضي والبلاد البعيدة وسوف تتعرف عن قرب على أسباب إطلاق لقب "البوابة إلى العالم"على مدينة هامبورغ!
سيحظى ضيوف ألمانيا بتجارب تسوق فريدة عندما يتوجهوه إلى مركز "ديزاينر أوتليت نويمونستر" التابع لـ "مكارثرغلن". ففي هذا المركز، الذي يقع في الريف الجميل لولاية "شليسفيغ هولتشاين" الجميلة ولا يبعد عن هامبورغ سوى 40 دقيقة، يمكنك إيجاد الماركات التجارية المفضلة لديك بأسعار أقل بـ 30 إلى 70% من أسعار التجزئة الاعتيادية وذلك على مدار العام.
من جبل الشيطان "تويفيلس بيرغ" تعتبر الإطلالات على غابة "غرونه فالد" وعلى مدينة برلين وصولاً إلى نهر هافل لحظات جميلة ذات نكهة خاصة ومتفردة. فإلى الشرق يتلألأ برج التلفزيون وكاتدرائية برلين في أشعة الشمس. وإلى الغرب تجوب القوارب الشراعية البيضاء المياه البراقة. وبالطبع تبدو غابات "غرونه فالد" في مكان على أطراف برلين.
لقد شهدت هامبورغ الحرة الهانزية بداية نجاح فرقة البيتلز. فقد ظهرت هذه الفرقة لأول مرة في هامبورغ في 17 يوليو من العام 1960، في نادي الـ "إندرا"، في شارع "غروسه فرايهايت" على الجانب الشمالي من شارع "ريبيربان". في ذلك الوقت كانت البيتلز عبارة عن فرقة غير معروفة قادمة من ليفربول، مع سمعة بكونها من الدرجة الثانية. قدمت فرقة البيتلز حفلتها لآخر مرة في نادي "ستار" في هامبورغ في شارع "غروسه فرايهايت" خلال ليلة رأس السنة الجديدة في عام 1962. وبعد أيام فقط من ذلك، حققت أغنيتهم نجاحاً كبيراً وبدأت حياتهم المهنية على المستوى العالمي!