Mon, Oct 27, 2025
أن تعيش ديناميكية المدينة الكبيرة وتسترخي في أحضان طبيعتها هو جزء من برنامج العاصمة الألمانية برلين. فهذه المدينة تزخر بالحدائق والمتنزهات وضفاف الأنهار والمناظر الطبيعية المليئة بالأشجار لتمثل بحق واحة للاسترخاء. وتعتبر برلين مدينة صديقة للطفل، فهي تزخر بالمرافق المناسبة للعائلات وتحمل المدينة تحمل شعار "لا وقت للضجر"، حيث تخبئ للزوار الصغار مفاجآت لا تنتهي، تضمن لهم المتعة والمغامرة. فدوماً لديك الكثير لتكتشفه في مدينة مثيرة مثل برلين، فمن برج التلفزيون في ساحة (الكسندر بلاتس)، وقبة البرلمان الألماني الـ (رايشستاغس كوغل) أو المنطاد المتواجد بالقرب من نقطة التفتيش شارلي، يستطيع الكبار والصغار مشاهدة المدينة كما تراها الطيور.
عند الوصول إلى شتوتغارت، عاصمة ولاية بادن-فورتمبيرغ، لا بد أن تضع في حسبانك بأنها ليست تلك المدينة التي يمكن أن تكتشفها بيوم واحد من خلال التعريج فقط على متحفي "مرسيدس-بنز" و"بورشه" أو المرور في ساحة القصر "شلوس بلاتس"! فعلى الرغم من كل ما تحمله هذه الأماكن من جاذبية سياحية، إلا أن اقتصار زيارتك على هذه الأماكن فقط، يجعلك تفوت فرصة رائعة للتعرف على شتوتغارت بشكل جيد.
يمثل فصل الربيع بداية موسم الأعشاب في فرانكفورت. فهذه الأيام هي أفضل الأيام والأسابيع للتمتع بصلصة فرانكفورت التقليدية الشهيرة "الصلصة الخضراء" التي يتم إعدادها بسبعة أعشاب من الأعشاب الإقليمية. وبعد ذلك في وقت متأخر قليلاً من السنة، تجتمع لجنة من الخبراء في مهرجان الصلصة الخضراء لتتويج أفضل صلصة خضراء في فرانكفورت. وبالطبع، فإن الصلصة الخضراء الفرانكفورتية التي تعتبر طبق غوته المفضل ما هي إلا واحدة من بين العديد من المأكولات المحلية التي يتم تقديمها في المطاعم التقليدية في فرانكفورت. كما تشتهر فرانكفورت بالمشروبات المحلية كنبيذ التفاح الذي يتم الاحتفال به كل أغسطس في مهرجان نبيذ التفاح الشعبي.
لقد رسمت سفن شحن البضائع وحياة البحارة ملامح ميناء هامبورغ على مدى عقود. وإلى اليوم، لا تزال هناك بعض السفن النادرة ترسو أمام الأرصفة البحرية في الجزء الشرقي والأوسط من الميناء، حيث تُعزف الموسيقى للزوار فوق سفن الحاويات الضخمة التي ترسو في المحطات المغلقة. ويهيمن على الصورة مظهر الرافعات المثير للإعجاب وبحر من الألوان الذي يمكن مشاهدته في عدة طبقات من الحاويات المكدسة عالياً. ولا يكاد يشاهد المرء أناساً هنا. ومن خلال جولة خاصة بالحافلة يمكن للمهتمين إلقاء نظرة خلف كواليس ميناء هامبورغ العصري.
لقد أصبحت مراكز "ديزاينر أوتليت" التابعة لشركة "مكارثرغلن" وجهات تسوق مهمة للسياح المحليين وكذلك للأسواق الدولية مثل الصين وكوريا الجنوبية والبرازيل والشرق الأوسط وروسيا. فزيارة مراكز تسوق هذه أصبحت منذ زمن طويل نشاطاً ترفيهياً شعبياً. ومع 20 مركز "ديزاينر أوتليت" في 8 بلدان أوروبية (بلجيكا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، إيطاليا، هولندا، بريطانيا العظمى والنمسا)، تقدم شركة "مكارثرغلن" للسياح من عشاق التسوق ختاماً مثالياً لرحلاتهم اليومية من ما توفره لهم من تجارب تسوق متفردة.
في كل زاوية من زوايا مدينة هامبورغ الحرة الهانزية يجد المرء سحراً خاصاً، سواء كان المرء يبحث عن مكان صاخب ونابض بالحياة أو عن معالم سياحية أو أجواء تقليدية أو مرافق ترفيهية أو عن مسارات تنزه هادئة وأماكن رومانسية. والجميل أيضاً في هذه المدينة هو ما تزخر به من مساحات مائية ومناظر طبيعية خلابة تسرّ الناظر إليها. وهنا يتمكن الشباب من التمتع بعطلات لا تُنسى.
في البداية كان يحتاج الزبائن إلى إرشادات كتابية للتسوق في متجر كبير (سوبرماركت) . و" كانوا يشعرون انهم مثل اللصوص عند أخذ المنتجات من على الرفوف"، بحسب خبير التسوق شتيفان بيكر-زوننشاين .
تشهد ساحة البن عودة للقهوة المصفاة بعد سنوات من اكتساح مشروب قهوة الاسبريسو ومشتقاته التي لا حصر لها مثل الكابتشينو واللاتيه. ينظر البعض لهذا النوع من القهوة كاتجاه يعود إلى القيم التقليدية نظرا لان طريقة التقطير والتحضير كانت شائعة في مختلف أنحاء العالم قبل انتشار ماكينات الاسبريسو. ولكن عشاق القهوة من الولايات المتحدة إلى اسيا يقولون إن التحضير بدون الضغط يجعل للقهوة نكهة طيبة يعرف كلاوس لانجين وهو رئيس النقابة الألمانية للعاملين فى محمصات حبوب البن كل اتجاهات تناول القهوة المعقدة.
فتح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أبوابه اليوم الأربعاء أمام المتخصصين.
تتميز مدينة فرانكفورت الواقعة في قلب أوروبا بأنها مدينة زاخرة بالتنوع. فهي المكان الذي تلتقي فيه الحداثة مع التجارة ويجتمع فيه النشاط مع الاسترخاء والهدوء. ويُنظر إلى فرانكفورت على أنها أصغر مدينة كبرى في أوروبا، وهي سمعة اكتسبتها بفضل توجهها الدولي. وتلعب المعارض التجارية والشركات العالمية والمؤسسات الثقافية ومطار فرانكفورت الدولي دوراً رائداً في مجالاتها وصناعاتها. أما أفق المدينة الذي يتوسع عاماً بعد عام فلا يوجد له مثيل في كل أوروبا. فمعظم أبنيته العالية تُستخدم كمباني مكاتب تضم بنوكاً وطنية ودولية كبيرة. كما تعتبر فرانكفورت موطناً لسوق الأسهم الألمانية الرائدة والبنك الإتحادي الألماني والبنك المركزي الأوروبي. فهي حتى اليوم أهم مركز مالي في عموم البلاد. وفي المقابل يعود تاريخ مدينة فرانكفورت إلى أكثر من 1200 سنة. ففي المنطقة التي تُعرف بـ (رومر)، حيث أنشأ الرومان مستوطناتهم في القرن الأول تقريباً، تم العثور على بعض القطع الأثرية من تلك الحقبة وحتى يومنا هذا.