Sun, Oct 26, 2025
العلامات التجارية الألمانية هي عنوان الإبداع والجودة، سواء كانت الأسماء اللامعة في صناعة السيارات مثل "مرسيدس بنز"، "بورشه"، "بي إم دبليو" و"أودي"، أو في مجال الأزياء والموضة العالمية مثل "يووب"، "إسكادا"، "جيل ساندر" وغيرها. علاوة على ذلك، تبرز الدببة القماشية التي طالما ارتبطت بالاسم الألمع "شتايف". وستحظى في ألمانيا بفرصة التعرف على موطن ميلاد هذه الماركات الشهيرة والأفراد الذين ابتكروها. ويمكنك أيضاً مشاهدة فناني الحرف اليدوية التقليدية أثناء عملهم، ومتابعة كيفية عمل مصانع إنتاج السيارات الألمانية على أحدث مستوى فني والاطلاع على ما يجري في ورش العمل.
عندما تسمع كلمة "المطبخ الألماني" قد لا يخطر ببالك الكثير من المأكولات. ولكن بالتأكيد الكثير من أفضل الطهاة الدوليين. فعلى مدار السنوات الماضية ساهم الكثير من الطهاة الألمان المعروفين دولياً في تحويل البلد إلى وجهة للذواقة. فدليل ميشلان للمطاعم لعام 2014 تضمن 274 طاهياً مميزاً، من بينهم 226 طاهياً حاصلاً على نجمة واحدة في دليل ميشلان. واليوم، يعود أفضل الطهاة الشباب إلى الوصفات التقليدية لخلق تجارب متنوعة في عالم المأكولات. فالمطبخ الألماني غني بالتنوع شأنه شأن المناظر الطبيعية الآخاذة في ألمانيا. ومن المؤكد أنك ستحظى خلال تواجدك في ألمانيا بفرصة القيام برحلات استكشافية مثيرة واختبار المطبخ الألماني بأطباقه الراقية والشهية.
تعزز ألمانيا منذ زمن طويل تقليد الخدمة الشخصية وعروض الجودة العالية مانحةً شعار "صُنع في ألمانيا" قوة كبيرة. كما أنها تلهم زوارها أيضاً من خلال شعار "الرفاهية العصرية في ألمانيا". ولاختبار ذلك فما على الزائر سوى المبيت في أحد فنادقها الفاخرة أو حضور واحدة من مناسباتها وفعالياتها العالمية المرموقة، أو الانغماس في عالم المأكولات ذات الطراز العالمي في مطعم من مطاعمها الحاصلة على نجمة ميشلان أو التنزه بين أحضان طبيعتها الخلابة. فألمانيا تقدم لك أقصى درجات الراحة وأرقى خدمات السفر.
أعيد افتتاح متحف اللعب الالماني بعد أعمال تجديد وتوسعة ليقدم لزائريه مجموعة تضم أكثر من 100 ألف قطعة، وهي أكبر مجموعة لعب في المانيا.ويعرض المهرجان لعبا من شرق آسيا،ومصر القديمة واليونان، ولعبا تعود إلى العصر الحجري أحبها بعض الأطفال قبل 5 آلاف عام، وأشكال مصنوعة من ورق المعجن، وبالطبع، لعب ألمانية الصنع ذات حرفية فائقة.
تحولت أضواء إشارة المرور مجددا إلى اللون الأحمر. تمكنت نصف المجموعة من عبور التقاطع ولكنها يجب أن تنتظر النصف الاخر الذي وقف خلف الإشارة الحمراء. وعلى كل الأحوال فإن قيادة الدراجة في برلين ليس معناه السير في ظل العوائق الموجودة في أي مدينة كبيرة.
في الوقت الذي تسعى فيه مدن كثيرة إلى تزيين أفقها بالأبراج وناطحات السحاب وتعتبر أن تنمية العديد من الأماكن يتم من خلال إنشاء الأبنية العالية، تفكر بادن-بادن بما هو أفضل: ففي هذه المدينة تم تكليف مهندسي البناء بجعل الطبيعة مكاناً للعيش، حيث حرص أشهر المعماريين والفنانيين على ضمان إيجاد وئام وإنسجام بين المسكن والطبيعة، بحيث أصبحت الحدائق والمنحوتات والأجنحة والنوافير والمقاعد الجميلة أثاثاً للطبيعة. وتتواجد الينابيع والنوافير والبحيرات الصناعية الصغيرة في جميع الشوارع والأماكن تقريباً.
"وماذا سنفعل اليوم"؟ هذا السؤال يعتبر واحداً من الأسئلة الكثيرة التي يطرحها الأطفال عادة على ذويهم أثناء وجودهم في أحد المدن السياحية، ولكن برلين تمتلك دوماً إجابات متنوعة. فهذه المدينة، التي تعتبر عاصمة صديقة للطفل، تحمل شعار "لا وقت للضجر"، وتخبئ للزوار الصغار مفاجآت لا تنتهي، بحيث يتم ضمان المتعة والمغامرة فيها مئة في المئة.
جذب جمال مدينة هامبورغ وسمعتها الدولية الناس إليها من جميع أنحاء العالم، فهذه المدينة الساحلية تتميز بالخضرة الساحرة المنتشرة على مد البصر وكذلك المياه التي تعتبر من أهم المظاهر الفاتنة فيها. كما تسحر المدينة زوارها بشبكة القنوات المائية العريضة والضيقة. وبفضل ميناء هامبورغ، الذي يقع في قلب المدينة وعلى مقربة من بحر الشمال، تزداد الحركة والنشاط والحيوية بصورة كبيرة، فهامبورغ تعد محطة مثالية للانطلاق بالرحلات البحرية الشيقة داخل المدينة أو إلى المدن الألمانية والدول الأخرى.
عندما تقومون بنزهة تسوق في هامبورغ، ستكتشفون أنها تتميز بشبكة من مراكز التسوق الرائعة الواقعة في قلب المدينة، ولكل واحد من هذه المراكز جمال خاص ورونق ساحر. ونظراً لقربها من بعضها البعض، يصبح بإمكانكم المرور في مركز المدينة بأكمله دون الحاجة لاستخدام المظلة!
سواء أكان يغريك غناها التاريخي أو الثقافي، فإن الدهشة ستتملكك عند اكتشاف أن العاصمة الألمانية تقع ضمن منطقة غنية بممراتها المائية وتملك جسوراً أكثر مما تملكه (فينيسيا). فعندما جرى تقسيم المدينة منذ عقود خلت، تحول العدد الأكبر من أنهار برلين وبحيراتها وأقنيتها إلى مناطق حدودية غير مستخدمة أو مناطق صناعية شبه منسية. ولكن مع مرور السنين، امتزج كل ذلك بالمدينة وتحول من مناطق مهمشة إلى شبكة من الابتكارات والإمكانات.