يتسم موسم الخريف/الشتاء بطابعين متناقضين، فهو من ناحية يتحلى بطابع الهدوء ويفتقر لروح الانطلاق بسبب ظروف الطقس الغائم والممطر، ومن ناحية أخرى يشهد هذا الموسم احتفالات صاخبة ابتهاجاً بقدوم العام الجديد. ومن هذا المنطلق يسود عالم الماكياج اتجاهان، أولهما طبيعي ينطق بالفخامة والآخر صارخ مفعم بالإثارة.

تمثل الملابس الأكبر من مقاس الجسم أحدث صيحات الموضة النسائية في موسم الخريف/الشتاء القادم. وأوضح أندرياس روزه، خبير الموضة بمدينة فرانكفورت الألمانية، أن البلوفرات والجواكت التريكو الأكبر من مقاس الجسم وكذلك المعاطف الواسعة والطويلة تتربع على عرش الموضة هذا الشتاء، مشيراً إلى أنه يتم تنسيقها مع السراويل الضيقة والملتصقة بالجسم، مثل سروال الليجنز، وذلك لخلق نوع من التباين يضفي لمسة جاذبية على المظهر.

تتمتع الحُلي ذات اللآليء بمظهر فخم يشع سحراً وجاذبية. وكي تحتفظ اللآليء ببريقها الساحر، أوصى خبير الموضة الألماني أندرياس روزه بألا يتم الاحتفاظ بالحُلي على أسطح باردة أو تعريضها لأشعة الشمس الساطعة، مؤكداً أن أفضل مكان للاحتفاظ بالحُلي ذات اللآليء هو صندوق الحُلي المصنوع من القطيفة.

يرغب الكثير من الرجال، لاسيما الأكبر سناً، في الحفاظ على أناقة مظهرهم حتى أثناء العطلات الصيفية. وتنصح مجلة الموضة الألمانية «تكستيلفيرتشافت» هؤلاء الرجال بارتداء قميص البولو؛ حيث إنه يمنحهم إطلالة كاجوال تناسب أجواء العطلات الصيفية، وتتحلى في الوقت نفسه بالمظهر الأنيق.

يمتاز الوشاح القصير بطلة جذابة ومميزة، ولكن عادةً ما يواجه محبو هذه النوعية من الأوشحة مشكلة عند ارتدائها، ألا وهي أنه لا يُمكن لف الوشاح القصير حول العنق بشكل كامل؛ ومن ثمّ لا يثبت حولها.

أوصت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى عدم تحمل الغلوتين بضرورة فحص مكوّنات مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالوجه والفم كأحمر الشفاه مثلاً أو معجون الأسنان؛ حيث يُمكن أن تحتوي هذه المنتجات على مادة الغلوتين، تماماً كالتي توجد في الأطعمة.

تعد البشرة النقية النابضة بالحيوية عنوان الجمال والأنوثة. غير أنه كثيراً ما تعاني البشرة من بعض المشاكل التي تُفقدها صفاءها وتُفسد جمالها، مثل مواضع الاحمرار والأوردة العنكبوتية.

كثيراً ما يقع السياح في فخ شراء عطور أو مستحضرات تجميل مقلدة أثناء قضاء العطلات خارج البلاد؛ حيث يقدم لهم الباعة الجائلون على الشواطئ أو في البازارات منتجات تبدو أصلية من حيث الاسم والشكل، لكنها في حقيقة الأمر لا تكون كذلك.

يُعد الحذاء ذو الكعب العالي رمزاً للأناقة والأنوثة؛ لذا لا تخلو منه خزانة أي امرأة حريصة على جاذبية طلتها. كما أن الفتيات الصغيرات يحلمن منذ نعومة أظفارهن بارتدائه وينتظرن بلوغ مرحلة الشباب بفارغ الصبر، كي يتسنى لهن ارتدائه من أجل أن يشعرن بنضوجهن واكتمال أنوثتهن.

يمتاز أحمر الخدود بأنه يحدد ملامح وقسمات الوجه، ويمنح الوجنات إطلالة تشع سحراً ونضارة. وفي الصيف يمكن استعمال أحمر الخدود، سواء كان على شكل بودرة أو كريم صلب، للحصول على طلة برونزية بعض الشيء.