درسدن 31 آب/أغسطس 2014 (د ب أ)- يستعد حزب ألماني مناهض لليورو لدخول أحد البرلمانات الاقليمية في البلاد للمرة الاولى، حيث يدلي ناخبون من ولاية ساكسونيا الشرقية بأصواتهم في الانتخابات التي تجرى اليوم الاحد.
وبينما من المتوقع أن يبقى الحزب "المسيحي الديمقراطي" المحافظ بقيادة المستشارة أنجيلا ميركل أبرز قوة مهيمنة في برلمان ساكسونيا، تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب "البديل لالمانيا" المتشكك من اليورو يمكن أن يحصل على 7 بالمئة من الاصوات في الانتخابات.
وتمكن الحزب بنجاح من الاستفادة من مخاوف الناخبين بشأن زيادة في عدد طالبي اللجوء الذين يحاولون دخول البلاد ومخاوف بشأن النشاط الاجرامي على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك.
وتظهر استطلاعات الرأي أيضا أن ستانيلاف تيليش رئيس وزراء ولاية ساكسونيا عن الحزب المسيحي الديمقراطي سيتعين عليه على الارجح أن يجد شريكا جديدا في الائتلاف بعد الانتخابات.
وتشير استطلاعات رأي الناخبين إلى أن حليفه الحالي وهو الحزب "الديمقراطي الحر" المؤيد لرجال الاعمال سيفشل في الحصول على نسبة 5 بالمئة الضرورية للعودة إلى الهيئة التشريعية للولاية.
ونتيجة لذلك، سيتعين على تيليش العودة إلى الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" ذى التوجهات اليسارية أو حزب "الخضر" المؤيد لحماية البيئة لتشكيل حكومة جديدة.
