(د ب أ)- طالب فولفجانج شويبله وزير المالية الألماني بأن يكون الرئيس الجديد لمجموعة اليورو أحد وزراء مالية المجموعة وذلك في ظل اقتراب تخلي جان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورج عن هذا المنصب.
وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية قال شويبله المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن هذا هو "موقف الحكومة الألمانية" مشيرا إلى أن العنصر الأهم هو مقدرة رئيس المجموعة على التوفيق بين المناصب المختلفة.
يذكر أن يونكر يشغل كذلك منصب وزير مالية لوكسمبورج.
وكان شويبله ترشح لترأس المكتب التنسيقي لمجموعة اليورو.
وكانت أصوات تعالت في الفترة الأخيرة بإسناد قيادة المجموعة لرئيس حكومة يجلس على طاولة قمم الاتحاد الأوروبي وأبرز المرشحين الذين ينطبق عليهم هذا الشرط مارك روته رئيس الوزراء الهولندي ويركي كاتاينن رئيس الوزراء الفنلندي.
وأعرب شويبله عن رفضه لاعتراض الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض لإمكانية ترشيح شويبله لخلافة يونكر.
كان يونكر أكد مساء الاثنين الماضي (3 ديسمبر 2012) صحة تقارير صحفية كانت تحدثت عن قرب تخليه عن منصبه في قيادة المجموعة التي تضم 17 دولة.
وكانت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة الثلاثاء الماضي (4 ديسمبر 2012) ذكرت أن يونكر أخبر العديد من وزراء مالية المجموعة باعتزامه التخلي عن منصبه مطلع 2013 .
وقال يونكر مساء الاثنين الماضي (3 ديسمبر 2012) في بروكسل:"لقد ناشدت الوزراء باختيار وزير آخر (لهذه المهمة)".
