لقي طبيب أخصائي سيراليوني حتفه أمس الثلاثاء 29 /يوليو 2014 متأثرا بإصابته بفيروس ايبولا ليصبح بذلك ثاني طبيب يموت بسبب المرض في وقت يواصل فيه الفيروس الفتاك انتشاره في غرب أفريقيا وقد توفي الشيخ عمر خان، الذي تعرض للإصابة بالمرض في وقت سابق من هذا الشهر، في العيادة الطبية الخيرية التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود في شمال البلاد.
وكان أحد الأطباء الكبار في دولة ليبيريا المجاورة قد وافته المنية يوم السبت الماضي في مركز للعلاج في ضواحي العاصمة مونروفيا. وقال المسؤولون في منظمة الصحة العالمية إن تفشي الفيروس الحالي في ثلاثة بلدان في غرب أفريقيا هي غينيا وسيراليون وليبيريا – يعد الأكثر دموية على الإطلاق أكثر من أي وقت مضى.
وقالت المنظمة انه تأكد في 20 تموز/ يوليو 1093 حالة إصابة بالمرض او محتملة أو مشتبه بها وانه من بين تلك الحالات توفي 660 شخصا.
