(د ب أ)- يتعرض الشعر للكثير من عوامل الإجهاد خلال فصل الشتاء، لاسيما البرودة وجفاف الهواء في الأماكن المغلقة بالإضافة إلى الاحتكاك المستمر مع أغطية الرأس، ما يتسبب في فقدانه حيويته ولمعانه. ولإعادة الحيوية والبريق للشعر مجدداً ليتطاير مع نسمات الربيع توصي مجلة المرأة «فرويندين» الألمانية بإتباع النصائح الثلاثة التالية:
العناية المناسبة
على المرأة اختيار منتجات العناية والتصفيف المناسبة لاحتياجات شعرها بعد تعرضه للعوامل الجوية المجهدة طوال فصل الشتاء؛ حيث ينبغي مثلاً استخدام منتجات إصلاح الشعر الغنية بمواد العناية للأطراف المتقصفة، بينما يفضل استخدام المنتجات الغنية بالمرطبات مع الشعر الرقيق. أما الشعر المصبوغ، فينبغي استخدام منتجات العناية المخصصة له.
ومَن تعرض شعرها للتقصف على نحو شديد طوال أشهر الشتاء الباردة، فينبغي عليها استخدام منتجات عناية لطيفة بالشعر مع حلول الربيع، مثل سبراي الشعر غير المحتوي على مواد عطرية، والذي يمتاز بأنه لطيف على الشعر وفروة الرأس معاً، ويحمي الشعر في الوقت ذاته من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس وكذلك من فقدان الرطوبة.
لا لسخونة المجفف!
بعد فصل الشتاء يكون الشعر حساساً للغاية بسبب تقلبات درجة الحرارة. لذا ينبغي ألا يتعرض الشعر لمزيد من الإجهاد بفعل السخونة الشديدة لهواء مجفف الشعر.
ولهذا الغرض ينبغي استعمال مستحضرات التصفيف المضادة للسخونة قبل استخدام المجفف؛ حيث أنها توفر حماية فعالة للشعر من سخونة هواء المجفف. وعند القيام بالتجفيف ينبغي مراعاة أن يتعرض الشعر لقدر من الهواء أكبر من السخونة. لذا ينبغي ضبط مجفف الشعر على درجة سخونة قليلة أو متوسطة مع إبعاد المجفف عن الشعر قدر الإمكان.
ومن الأفضل أيضاً استخدام مجفف شعر عالي الجودة ويشتمل على موّزع هواء قوي وزر تبريد وكذلك منظم لدرجة الحرارة، علماً بأن تجفيف الشعر بواسطة موزع الحرارة على درجة سخونة معتدلة تعد أكثر الطرق حفاظاً على الشعر.
قصّة جديدة
تعد القصّة الجديدة هي الحل الوحيد في حال الشعر التالف بشدة؛ حيث يمكن بذلك إزالة الأطراف المتقصفة والاستمتاع بمظهر جديد يتناسب مع إشراقة الربيع. وليس من الضروري دائماً تغيير طول الشعر الأساسي لأجل هذه القصّة، وإنما يكفي مثلاً تصفيف قصّة متدرجة مع الاحتفاظ بطول الشعر الأساسي.
