(د ب أ) – ذكرت مجلة "بي سي فيلت" الألمانية أن وحدات الذاكرة الفلاشية USB تختلف فيما بينها من حيث سرعة القراءة والكتابة، حيث قامت المجلة الألمانية باختبار 22 موديلاً من الأنواع المتوافرة في الأسواق حالياً بسعة تخزينية تبلغ 32 و64 غيغابايت. وتدعم كل هذه الموديلات منفذ USB 3.0 المتطور لنقل البيانات بسرعة.
وأظهر اختبار المجلة الألمانية أن أسرع وحدات الذاكرة الفلاشية تمتعت بسرعة قراءة بلغت 300 ميغابايت/الثانية، أما سرعة الكتابة فكانت عند حدود 230 ميغابايت/الثانية. وبالتالي فإن هذه الموديلات تتمتع بسرعة ملحوظة مقارنة بالقيم التي ظهرت بها أبطأ وحدات الذاكرة الفلاشية، حيث بلغت سرعة القراءة 100 ميغابايت/الثانية، أما سرعة الكتابة فلم تتجاوز 40 ميغابايت.
ولم يتمكن في الوقت الحالي أي موديل من وحدات الذاكرة الفلاشية التي خضعت للاختبار من الوصول إلى سرعة 500 ميغابايت/الثانية، التي يمكن تحقيقها من الناحية النظرية.
وأوضحت المجلة الألمانية أن وحدات الذاكرة الفلاشية السريعة لا تزال تكلفتها مرتفعة بعض الشيء، ولذلك لن يكون من المفيد شراء مثل هذه الموديلات إلا إذا كانت الحواسب تدعم السرعات العالية لقراءة وكتابة البيانات. ولا يقتصر الأمر على مجرد تجهيز الحواسب بمنفذ USB-3.0، ولكن لابد من وجود أقراص صلبة سريعة مثل أقراص الحالة الساكنة (SSD).
وإلى جانب سرعة نقل البيانات يتعين على المستخدم عند شراء وحدات التخزين الفلاشية مراعاة طريقة التصميم أيضاً. وأوضحت المجلة الألمانية أن أفضل تصميم هو الوصلة القابلة للسحب؛ نظراً لأنها تحافظ على وحدة الذاكرة الفلاشية طوال عمرها الافتراضي من التعرض لأضرار أثناء الاستخدام أو النقل. وعلى الجانب الأخر سرعان ما يفقد المستخدم أغطية الحماية المخصصة للقابس الحساس.
وهناك العديد من وحدات الذاكرة الفلاشية تزخر بإشارة مضيئة لبيان درجة النشاط، ونادراً ما تشتمل وحدات الذاكرة على برامج إضافية لإجراء عملية النسخ الاحتياطي للبيانات. وتوفر وحدات الذاكرة الفلاشية، التي تأتي مزودة بقابس Micro-USB إلى جانب منفذ USB، العديد من الوظائف العملية لتبادل البيانات بين الحواسب والهواتف الذكية أو الحواسب اللوحية.













