(د ب أ) أظهرت دراسة المانية تراجع أعداد الناخبين الألمان، من الطبقات الاجتماعية البسيطة التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة وانخفاض مستوى التعليم، بشكل مستمر مما يقلل من تأثيرها نسبيا على النتائج النهائية لهذه الانتخابات.
وأظهرت الدراسة التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) على نتائجها قبل أن اعلانها رسميا غدا الخميس أن 17 مليون ممن لهم حق التصويت ولم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات الماضية يعانون من ظروف اجتماعية صعبة.
و استندت الدراسة إلى تحليل نتائج الانتخابات التي أجريت أواخر شهر أيلول/سبتمبر 2013 وشملت 28 مدينة ألمانية و 640 دائرة انتخابية.
وتبين من خلال الدراسة أن الانقسام الاجتماعي موجود في المدن والمناطق الريفية في ألمانيا وشرق ألمانيا وغربها.
وقال يورج دريجر من مؤسسة بيرلتسمان التي أجريت الدراسة بتكليف منها إن البطالة والمستوى التعليمي والقوة الشرائية عناصر لا تزال تؤثر بقوة على نسبة المشاركة في الانتخابات حسبما أظهرت الدراسة ، مشيرا إلى أن الدراسة التي أجراها معهد انفرات تست ديامب المتخصص أظهرت ايضا أن انتخابات هذا العام اتسمت بعدم الاستقرار الاجتماعي.













