(د ب أ)- تعتزم ألمانيا المشاركة غدا الاثنين3 يونيو 2013 في التوقيع على المعاهدة الدولية الجديدة لتجارة الأسلحة التقليدية.
ومن المنتظر أن تنص المعاهدة الجديدة لأول مرة على حد أدنى من المعايير الدولية الملزمة لتجارة الأسلحة التقليدية التي تشير التقديرات إلى أن حجمها يبلغ أكثر من 50 مليار يورو سنويا.
ويتطلب دخول هذه المعاهدة حيز التنفيذ أن توقع عليها 50 دولة على الأقل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وسيمثل وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله بلاده في مراسم التوقيع على هذه المعاهدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ووصف فيسترفيله هذه المعاهدة بالتاريخية ومن المنتظر أن تصادق ألمانيا عليها قبل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في أيلول/سبتمبر حيث بات من المؤكد أن تحظى المعاهدة بدعم أغلبية أعضاء البرلمان (بوندستاج).
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تحتل المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وروسيا في قائمة أكبر الدولة دخلا من تجارة السلاح في العالم.













