(د ب أ)-رفضت أمريكا وبريطانيا وكندا يوم الجمعة (14 ديسمبر 2012) المصادقة على معاهدة تهدف إلى مراجعة شاملة للطريقة التي تدار بها شبكة الانترنت.
وكان الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية التابع للامم المتحدة يأمل في الحصول على إجماع في الرأي حول تحديث معاهدة الامم المتحدة للاتصالات التي يعود تاريخها إلى 24 عاما مضت والتي جرى التوقيع عليها عندما كان الانترنت مازال في بدايته.
لكن المؤتمر الذي استمر 12 يوما في دبي اختتم اعماله وسط تفجر للخلافات ودون التوصل إلى اتفاق حيث عارضت القوى الغربية لاسيما الولايات المتحدة مطالب روسيا والصين والدول النامية من أجل ضمان المزيد من العدالة والمساواة في مجال حوكمة الانترنت .
ومن بين الاعتراضات الاخرى التي ساقتها الولايات المتحدة أن المعاهدة تعطي الكثير جدا من السلطة الحكومية للدول لمراقبة ما ينشر على الانترنت تحت ستار من القوانين التي تهدف إلى حماية المستخدمين من المضايقات الالكترونية مثل الحصول على رسائل غير مرغوب فيها.
ورفض ممثلون من 12 دولة أخرى على الاقل التوقيع على الوثيقة.
