(د ب أ)- ذكرت وسائل إعلام يوم الاربعاء (28 نوفمبر 2012) أن المحكمة الدستورية البولندية قضت بأن الذبح الحلال للحيوانات طبقا للشريعة الاسلامية واليهودية ينتهك الدستور وقوانين التعامل مع الحيوان في قرار ربما يثير انتقادات من جانب الطوائف اليهودية والاسلامية الصغيرة في البلاد.
وقضت المحكمة يوم الثلاثاء (27 نوفمبر 2012) بأن هذا الذبح الحلال سيجرى حظره بدءا من العام 2013. ويضع القرار بولندا في صدام مع الاتحاد الاوروبي الذي يقضي بصعق الحيوانات قبل قتلها لكنه حدد استثناءا الذبح الحلال. وستدخل الاستثناءات الاوروبية حيز التنفيذ في الاول من يناير 2013 .
وكان المدعي العام البولندي أندريزيج سيريميت قد طالب المحكمة بمراجعة القضية بناء على طلب من نشطاء حقوق الحيوان الذين قالوا إن تلك الوسائل تسبب آلاما غير ضرورية للحيوانات.
وأضاف أن وزارة الزراعة انتهكت الدستور عندما سمحت لاماكن الذبح الحلال للحيوانات بقتل الحيوانات بدون صعقها أولا كما يتطلب القانون البولندي.
ويذبح المسلمون واليهود الحيوانات لتناول لحمها بذبح الحيوان بسرعة من رقبته حيث يعتقدون أن ذلك يقلص آلام ومعاناة الحيوان.
وهناك نحو 20 مكانا لذبح الحيوانات في مختلف أنحاء بولندا والتي تعتمد على الذبح الحلال للحيوانات لتوفير اللحم للطوائف الاسلامية واليهودية الصغيرة في البلاد ومن أجل التصدير. وانتقد الرئيس برونيسلاف كوموروفسكي سابقا الخطط الهولندية لحظر تلك الممارسات التي قال إنها "تستهدف الطوائف الاسلامية واليهودية".
