(د ب أ) – تتمثل وظيفة السماعات المعروفة باسم "ساوند بار" في تحسين جودة الصوت بأجهزة التلفاز الحديثة ذات الشاشات المسطحة، لكن مجلة «c't» الألمانية المتخصصة في الكمبيوتر، أوضحت أن مثل هذه السماعات التي تتخذ شكل أشرطة مسطحة لا تتمكن أحياناً من أداء وظيفتها بشكل سليم. وتوصلت المجلة الصادرة بمدينة هانوفر إلى هذه النتيجة بعد قيامها باختبار تسعة موديلات من سماعات "الساوند بار" المتوافر في الأسواق.
وتنصح المجلة الألمانية بأنه يتعين على المستخدم شراء صب ووفر منفصل مع سماعات "الساوند بار" واستعماله بصورة دائمة، وإلا سيفتقر صوت سماعات "الساوند بار" إلى النغمات العميقة والديناميكية في أغلب الأحيان.
وعادة ما تشتمل سماعات "الساوند بار" على زوج من سماعات الاستريو، ولا يوجد بها سماعة مركزية منفصلة. وأشارت المجلة الألمانية إلى أن المستخدم لن يتمكن من ملاحظة تدهور جودة الصوت إلا إذا جلس بعيداً عن سماعة "الساوند بار" إلى جهة اليمين أو اليسار.
وأضافت المجلة أن أغلب الموديلات التي خضعت للاختبار تتضمن ما يُعرف باسم "وضع الصوت المجسم الافتراضي " (Virtual Surround Sound)، الذي يقوم بمحاكاة جودة الصوت المحيطي المجسم، ومن الأفضل أن يبتعد العملاء عن مثل هذه الموديلات؛ لأن ذلك يؤدي إلى صدور الصوت بشكل غير متوازن، فضلاً عن أن حوارات الأفلام لم تكن مفهومة جزئياً مع بعض موديلات الساوند بار.
وعلاوة على ذلك يتعين على المستخدم عند شراء سماعة "الساوند بار" الحرص على وجود بعض منافذ التوصيل بها؛ حيث يعتبر منفذ HDMI لقناة عودة الصوت (Audio Return Channel) المعروفة اختصاراً بـ (ARC) حالياً من التجهيزات القياسية بهذه السماعات، كما أنه يُعد الحل الأفضل في كثير من الحالات بشرط أن يدعم التلفاز وظيفة ARC، حتى يتمكن المستخدم من التحكم في شدة صوت سماعات "الساوند بار" عن طريق ريموت كنترول التلفاز، وفي بعض أجهزة التلفاز يتعين تنشيط الوظيفة أولاً.
وفي حالة أجهزة التلفاز التي لا تشتمل على منفذ ARC، يجب أن تدعم سماعة "الساوند بار" منافذ التوصيل الرقمية أو التناظرية الأخرى. علاوة على ذلك هناك بعض موديلات من سماعات "الساوند بار" تكون مزودة بمنفذ USB وكذلك شبكة WLAN اللاسلكية أو مهايئ البلوتوث، حيث يمكن استخدامها كجهاز تشغيل الميديا أيضاً.
