تستجوب لجنة خاصة في برلين اليوم الخميس الرئيس السابق لشركة “فولكس فاجن” مارتين فينتركورن، الذي ترك المنصب في أيلول/سبتمبر من عام 2015 بعد فضيحة تلاعب الشركة بالمعايير البيئية.
وسيكون ظهوره في جلسة استماع اليوم هو الظهور الرسمي الأول له منذ اندلاع الفضيحة.
وقال هربرت بيهرينز رئيس اللجنة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن “لفينتركورن الحق في توضيح الأمور. لم يكن بوسع أي شخص آخر أن يعرف الكثير للغاية عن التلاعب في قيم الانبعاثات والتستر عليها”.
وتأمل اللجنة البرلمانية في تسليط الضوء على العلاقات بين الحكومة الألمانية وجماعات الضغط في صناعة السيارات.
ومنذ اعترافها بتركيب برامج في 11 مليون مركبة تعمل بالديزل على مستوى العالم للتلاعب في قيم الغازات المنبعثة، تمت مطالبة الشركة بدفع مليارات الدولارات لتسوية دعاوى قضائية في الولايات المتحدة. كما تواجه الشركة تحقيقات جنائية بينما لا تزال تجري مباحثات مع عملائها حول عمليات استدعاء وتعويضات واسعة النطاق.
واتهمت شكوى جنائية تم رفعها إلى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة بأنهم كانوا على علم بالتلاعب في بيانات الانبعاثات.
وقال أوليفر كريشر، ممثل الخضر في اللجنة، لـ(د.ب.أ) إنه من المستحيل تصديق أن عددا صغيرا من المهندسين هم فقط من كانوا يعلمون بأمر هذا التلاعب.
المصدر: د ب أ