بادن-فورتمبيرغ
22,035 (حسب إحصائيات ديسمبر 2010)
34.61 كم مربع
مطار شتوتغارت الدولي
في وسط المروج الخضراء الغضة في محيط منطقة الألب الشفابية، تقدم ولاية بادن-فورتمبيرغ إلى جانب هذا المشهد الثقافي الفريد مع الوديان الظليلة والغابات المليئة بالأسرار والجداول المتلألئة، شيئاً آخراً يجعل من زيارتكم لألمانيا رحلة لا تنسى: تجربة تسوق فريدة من نوعها في “أوتليت سيتي ميتسينغن” (OUTLETCITY METZINGEN).
وهنا لا تجدون مجموعة كبيرة فقط من خيارات تصاميم الموضة، ابتداءً بالأزياء الراقية ووصولاً إلى الملابس الرياضة للنساء والرجال والأطفال، بل أيضاً حقائب يد وأحزمة ومجوهرات وساعات وأحذية وملابس داخلية وعطور والكثير غير ذلك. كما تحطم جنة التسوق ميتسينغن كل الأرقام القياسية: فهناك تخفيضات على الأسعار تتراوح بين 30% وحتى 70% والتي تعتبر مسألة يومية على مدار كل عام.
وهكذا هو الحال بالنسبة للشفابيين (Schwaben) المحبين للتسوق بأسعار ملائمة. لا عجب إذن من قيامهم بابتكار منفذ التسوق في موطن أشهر العلامات التجارية العالمية المتمثلة في هوغو بوس. ومع 3 ملايين زائر سنوياً، تعد مدينة منافذ مبيعات المصانع واحدة من أهم الوجهات الدولية للتسوق مع أكثر من 60 عنواناً راقياً، بما في ذلك العديد من منافذ المتاجر الرائدة التابعة لأشهر المصممين.
إن المميز بشكل خاص في ميتسينغن هو الموقع الطبيعي الخلاب في محيط منطقة الألب الشفابية. يضاف إلى ذلك، المناخ النقي مع كل ما يقدمه طقسنا الألماني من: درجات حرارة لطيفة، شمس، مطر، رياح، وثلوج أيضاً في فصل الشتاء. وتجمع أماكن التسوق الواسعة في وسط ميتسينغن الشعور الحضري والهندسة المعمارية الحديثة مع البيوت النصف خشبية الرومانسية للمدينة القديمة التاريخية من ميتسينغن.
بالمناسبة، فبالإضافة إلى عروض ممتازة خاصة بكل العائلة، تقدم مدينة التسوق ميتسينغن خدمة خاصة جداً: لدى الآباء والأمهات إمكانية وضع أطفالهم في معسكر الأطفال تحت رعاية مشرفين محترفين. وفي غضون ذلك، يعيش الأطفال برنامجاً مثيراً يشتمل على ممارسة الألعاب والجمباز وأعمال الحرف اليدوية والكثير غير ذلك، بحيث يمضي الوقت مسرعاً كالطائرة.
“شعور رائع ذلك الذي تملكني عندما قمت بزيارة مدينة ميتسينغن في جنوب غرب ألمانيا.. عشقي للموضة وتطلعي الدائم إلى أرقى العلامات التجارية دفعاني إلى زيارة هذه المدينة التي تزخر بمنافذ البيع، لأجد هنا ليس فقط كل ما بحثت عنه من أزياء ومجوهرات وإكسسوارات، بل أيضاً أجواءً ذات نكهة خاصة رافقتني في كل جولة تسوق قمت بها”