تعتبر دار الأوبرا في شتوتغارت موطناً لفرقة الأوركسترا الحائزة على جائزة والتي تحظى بشهرة عالمية واسعة، وباليه شتوتغارت، التي تعد واحدة من أفضل المؤسسات في العالم.

تبلغ مساحة الحديقة الإنكليزية 373 هكتاراً وتضم البرج الصيني الشهير الذي شيد قبل 200 عام. وتستهوي الحديقة الإنكليزية العديد من السياح القادمين من منطقة الخليج العربي، نظراً لما تتميز به من جمال يطغى على مداخلها ويسحر زوارها، وستشدك أماكن التشمس فيها، إلى جانب أماكن اللعب والترفيه والزوايا العديدة التي تمنحك فرصة احتساء المشروبات الساخنة أو الباردة في أجواء حميمية. وسيتاح لك بالطبع مشاهدة أفضل المناظر في المدينة من أعلى نقطة في الحديقة التي يطلق عليها اسم تلة "مونوبوتروس".

تقع حديقة الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر الإيزار الذي يمر وسط ميونخ لمسافة 13 كيلو متراً. وتعد هذه التي أنشئت عام 1972، المكان المثالي للتنزه خلال أيام الصيف. ويوجد فيها البرج الأولمبي الشاهق الذي يبلغ ارتفاعه 290 متراً، حيث يتيح لك مشاهدة منظر رائع لكل المدينة ورؤية الجبال المحيطة وخاصة عندما تكون السماء صافية.

يعتبر المتحف الألماني وجهة محبوبة لكل عشاق الإنجازات التكنولوجية، فهنا توجد سفن شراعية ونماذج نووية وطواحين هواء وكبسولات فضائية وقاطرات ديزل، وأناس آليين مستخدمين في مجال الصناعة، وآلات الآرغن، وسفن إنقاذ وغيرها الكثير. ولا يعتبر هذا المتحف واحداً من أقدم متاحف التاريخ الطبيعي والتقني في العالم فقط، بل يُعد كذلك أحد المتاحف التي تتمتع بأكبر عدد من الزائرين.

يمثل هذا المسرح منصة لأشهر نجوم الأوبرا وفنون الرقص الذين يقدمون عروضهم الفنية فيه. ويستقطب هذا المسرح في فصل الصيف آلاف الزوار من خلال عروض الأوبرا الشهيرة التي تعرض فيه على مدار أيام عديدة، فكل ما يتعلق بعروض الموسيقى الراقصة يتم تقديمه في هذا المسروح. وقد تحتار عند اطلاعك على البرامج الثقافية المنوعة التي تزخر بها المدينة، سواء أكان على صعيد التمثيل أو المسرح أو فيما يخص الأوبرا، ففي مسرح الإقامة وفي دار ميونخ للعروض المسرحية وغيرها من المسارح الأخرى تقدم الكثير من عروض المسرح الكلاسيكس. وتتميز ميونخ بوجود ثلاث فرق موسيقية ذات شهرة عالمية: فرقة الموسيقى البفارية، فرقة ميونخ الموسيقية، فرقة الإذاعة البفارية الموسيقية. أما بالنسبة للعروض الموسيقية الحديثة مثل الجاز والروك وغيرها، فهي متعددة ومتنوعة سواء داخل القاعات أو في الهواء الطلق، ناهيك طبعاً عن عروض الموسيقى الحية في الحانات والنوادي وقاعات المهرجانات.

يتواجد قصر شليسهايم في المنطقة الشمالية من مدينة ميونخ. ويتميز هذا القصر الزاخر بالزخرفة بنمط حياة تسوده الأناقة والترف. تم بناء هذا المقر الصيفي لأهل فيتلسباخ في القرن الثامن عشرة.

يُعرف باسم إقامة منزل فيتلسباخ سابقاً، ويعد هذا القصر أحد القصور الرائعة في مدينة ميونخ، ومن أكثر المعالم السياحية في المدينة استقطاباً للزوار على مدى العالم. أما حديقته الواسعة فهي تضم قنوات مائية وبحيرات صغيرة وجحور خفية.

تعتبر معلماً مميزاً يقف في وسط مدينة ميونخ. وتحتوي على مجموعة من اللوحات الفنية التي تنتمي إلى حقب زمنية تمتد على 5 قرون. ويعود تاريخ بناء الكنيسة الدومينيكانية إلى عام 1667، حيث تتميز هذه الكنيسة، التي بنيت في القرن الخامس عشر، بنمط هندسي يرجع إلى فترة قوطية متأخرة.

تضفي كنيسة النساء أو "فراون كيرشه" طابعاً مميزاً على مدينة ميونخ، وخصوصاً مع قبتي برجها (ارتفاعه 99 متراً) اللتين تبدوان على شكل بصلتين.

يتمتع هذا المبنى بالطراز المعماري القوطي الحديث. ويتميز بأجراسه الكثيرة التي تدق عند الساعة الحادية عشر أو الثانية عشر وكذلك الساعة الخامسة مساءاً في الصيف، فتجذب انتباه المارة. كما يتميز هذا المبنى أيضاً بمجموعة التماثيل التي تدور على ارتفاع 85 متراً. وعلى مقربة منه يقع مبنى البلدية القديم ذو الطراز المعماري القوطي والذي لا يقل عن مبنى البلدية الجديد جمالاً أو فخامة.