Fri, May 03, 2024
ليس من قبيل المبالغة القول أنه لا يمكن حصر عدد الوجهات السياحية الجذابة في ألمانيا، فهذا البلد يزخر بمزيج سياحي جذاب ومتنوع يلبي جميع أذواق السياح مهما اختلفت. وعلى الرغم من ذلك قد يكون هنالك رابط واحد يجمع بين كل هذه الوجهات السياحية المتنوعة: إنه اللون الأخضر! فمن سنحت له الفرصة في زيارة ألمانيا، يعلم جيداً أن اللون الأخضر يرافق الزائر أينما ذهب أو حل. ومن أبرز هذه المناطق ذات المناظر الطبيعية الساحرة تبرز منطقة جنوب غرب ألمانيا المتمثلة في ولاية بادن-فورتمبيرغ. فعلى الرغم من أن منطقة جنوب غرب ألمانيا تمثل مهد صناعة السيارات في العالم وتضم متحفين تابعين لإثنتين من أشهر ماركات السيارات "مرسيدس-بنز" و"بورشه"، إلا أنها تفاجئ الكثيرين بمدى خضرتها وجمال مناظرها. فهنا تتحول الطبيعة إلى منزل أثاثه الحدائق والمتنزهات والدروب الساحرة. وهنا يشعر المرء بالإنسجام بين المباني والطبيعة ويحظى بمناظر تحبس الأنفاس.
تشتهر ألمانيا بكونهها من البلدان السياحية الغنية بالمناظر الرائعة والأماكن الطبيعية البكر التي لم تكد تمسسها يد. فهذا البلد يزخر بالحدائق الطبيعية والوطنية والمساحات الخضراء الساحرة، بالإضافة طبعاً إلى الواحات الزاخرة بالمناظر الطبيعية والثقافية القيمة التي لا يوجد لها مثيل على مستوى العالم إلا القلة النادرة، ناهيك عن مرافق التسلية والمغامرات، بحيث يشعر الزوار وكأنهم يمشون على سجادة خضراء تمتد في كل الاتجاهات.
سيكون بانتظار عشاق التسوق من المسافرين العرب إلى أوروبا جولات تسوق فريدة من نوعها وأجواء احتفالية مميزة عند زيارتهم إحدى فروع الأوتليت التابعة لشركة مكارثرغلن خلال فترة إقامة مهرجان حياكم، الذي ينطلق من 5 يوليو ويستمر حتى 4 سبتمبر 2016، محولاً التسوق إلى عيد لعشاق الموضة.
في ألمانيا لا تنفصل الطبيعة عن الثقافة أبداً. فحتى لو كنت في أماكن بعيدة جداً عن قلب المدن، سوف تصادفك بلا شك أماكن ثقافية ومساحات تراثية عالمية في أحضان طبيعة ساحرة. وكذلك لا ينفصل الاسترخاء عن الترفيه، ولا الراحة عن الأنشطة. فكل شي متوفر للضيوف مهما اختلفت أذواقهم واهتماماتهم. ولاختبار ذلك، ما عليك سوى اختبار إحدى الجزر الألمانية، سواء جزر هاليغن الصغيرة أو جزر بحر البلطيق أو جزر بحر الشمال.. ففي كل منها ستجد نفسك في جنان فائقة السحر بعيداً عن صخب الحياة اليومية.
ليس فقط التنوع والسحر هو ما يميز محميات المحيط الحيوي في ألمانيا، بل أيضاً الإلهام والحياة المتجانسة. ففي كل عنصر من عناصر هذا المحتوى الحيوي يتجلى الانسجام بين الطبيعة والإنسان. وبالطبع يمكن للسياح اختبار هذه الأجواء عند زيارة القرى الأصيلة أو الأماكن الجبلية الخلابة أو أثناء التجول عبر المراعي والبساتين وكروم العنب الجميلة. هنا ستشعر بأنك أصبحت أقرب إلى الطبيعة وأقرب إلى نفسك أيضاً!
هناك طريقة جديدة لاستكشاف العاصمة الألمانية ومعلم بوابة براندنبورج من خلال استعراض بوابة برلين لثلاثمائة عام من التاريخ في عرض متعدد الوسائط .
إن إمكانية الغوص في عالم الطبيعة في ألمانيا هي تجربة لا مثيل لها. فهذا البلد الذي يعتبر من أغنى البلدان السياحية بالمناظر الطبيعية العذراء، يمنح المرء فرصة الدخول إلى عالم فريد ومتنوع. والجميل في الحدائق الطبيعية الوطنية في ألمانيا إنها توفر عنصري حماية الطبيعة والاستجمام مقدمةً الجمال الطبيعي في أبهى صورة يمكن أن تشاهدها.
يحتفل ميناء هامبورج شمالي ألمانيا هذه الأيام بمرور 827 عاما على إنشائه في السابع من أيار/مايو من عام .1189
رسخت هامبورغ مكانتها كواحدة من أشهر وجهات العطلات السياحية في أوروبا. ومع افتتاح مبنى الحفلات الموسيقية "إلبفيلهارموني هامبورغ" في 11 و12 يناير 2017، ستوفر المدينة فرصة سياحية فريدة وجديدة ذات رؤية دولية رفيعة.
تزداد عوامل الجذب السياحي في هامبورج مع أقترابها من تقديم تجربة جديدة لزوارها ... حافلة توفر جولة بأنحاء الميناء ليس فقط على الأرض ، بل أيضا في مياه نهر إلبه.