عالم السيارات
تمثل الموديلات الكهربائية أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عالم السيارات. وتعتمد هذه الموديلات على تقنيات مختلفة، مثل المحركات الكهربائية الخالصة والمحركات الهجين، ولكنها لا تزال تعاني من انخفاض مدى السير، الذي يمكن قطعه بالطاقة الكهربائية، ما يدفع الكثيرين للتساؤل: هل تناسب السيارات الكهربائية الحياة اليومية؟
جلبت الثورة التقنية العديد من الحلول لعالم المركبات، والتي تستهدف في المقام الأول سلامة السائق ومستخدمي الطريق. ولم يستثني هذا التوغل للحلول التقنية عالم الدراجات الهوائية، الذي ظهر به العديد من الحلول المتطورة مثل مستشعرات رادارية لمحيط الدراجة، ونظارة بيانات يمكن الآن لراكب الدراجة أن يعتمد عليها أثناء القيادة. إلا أن هذه الحلول مازالت تفتقر إلى النضج أو أنها تزيد بعض الشيء، مما يجلب بعض المشاكل التي لم تكن معروفة في عالم الدراجات الهوائية.
أظهر مسح أجرته جمعية "كوي إس" لمراقبة صناعة السيارات في ألمانيا أن واحدا من كل 5 ألمان فقط سيكون سعيدا بركوب سيارة ذاتية القيادة.
أضافت شرطة إمارة دبي السيارة الرياضية الهجين آي8 من إنتاج بي.إم.دبليو الألمانية إلى أسطول سيارات المطاردة فائقة السرعة الذي يضم سيارات بورش وفيراري ولامبورجيني.
لا تعتبر ألمانيا مهد صناعة السيارات فقط، بل هي أيضاً موطن للعديد من متاحف السيارات الرائعة، سواء من حيث تصميمها المعماري المذهل أو من حيث متقنياتها القيّمة الفريدة. كما يتيح هذا البلد لزواره من عشاق السيارات والسرعة فرصة اختبار سيارة أحلامهم على أحد الطرق السريعة التي تشتهر بها أو على طرق جبال الألب الملتوية أو العديد من الطرقات المحاطة بجمال الطبيعة الخلاب. ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك: يمكن أيضاً لضيوف ألمانيا اختبار مهاراتهم ودخول عالم السرعة والإثارة على العديد من مضمامير السباق الرائعة!
قد يعتقد البعض أن السفر بغرض التسوق والشراء قد يقتصر على الموضة والإكسسوارات والهدايا التذكارية، إلا أنه في الحقيقة يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك بالنسبة للبعض ليصل إلى سيارة الأحلام. وبالطبع، لن تجد مكاناً أفضل من بلد السيارات ألمانيا لتعيش هكذا حلم! فهنا ولدت أول سيارة في العالم!
يشهد عالم السيارات حالياً ثورة تقنية مذهلة؛ حيث أصبحت السيارة توصف الآن بالذكية وتقرأ ما يجول بخاطر قائدها؛ فبمجرد الدخول إليها يختار مكيف الهواء درجة الحرارة المناسبة، ومع بدء تشغيل السيارة يبدأ النظام الصوتي في عمله ليطلق الأغنية المفضلة لدى قائد السيارة.
تسعى شركات السيارات العالمية باستمرار إلى خفض معدلات استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الضارة من خلال تطوير موديلات هجين وسيارات كهربائية تستمد طاقتها من بطاريات أيونات الليثيوم، إلا أن شحنة هذه البطاريات لا تكفي لقطع مسافات طويلة، وبالتالي يتعين على الشركات العالمية تطوير وتحسين خلايا تخزين الطاقة، حتى تتمكن الموديلات الكهربائية من تحقيق النجاح على المدى الطويل.
أظهرت دراسة جديدة مدى عشق الرجال الألمان للسيارات الرياضية الفارهة مثل آر8 وبورشه 911 حيث اختارت نسبة كبيرة من الرجال هذه السيارات ردا على سؤال عن السيارة التي يحلمون بقيادتها إذا اتيحت لهم الفرصة.
أعلنت شركة فولكس فاجن الألمانية للسيارات اعتزامها رفع طاقتها الإنتاجية في الصين هذا العام حتى تتمكن من ملاحقة النمو المتسارع لهذه السوق.














