يبدأ أسلوب الحياة بالفعل عند التسوق في ميتسينغن، ولا ينتهي بعد ذلك، بل يمتد لفترة طويلة. فالشيء المثير في “أوتليت سيتي ميتسينغن” هو المزيج المدهش الذي يجمع التقاليد والحداثة معاً. فهنا توجد البيوت الشفابية النصف خشبية والهندسة المعارية الحديثة الحائزة على جوائز.
يعشق الزوار المتميزون من مختلف أنحاء العالم هذا الجو الفريد ويتسوقون بسرور في ميتسينغن، حيث تتوفر، على سبيل المثال، أحدث الأزياء الرياضية سواء لبطولات فروسية من الدرجة الأولى أو لمباريات غولف قادمة. ومع ماركات مثل هوغو بوس، غولفينو، بولو رالف لورين، لاكوست، بيك بيرفورمانس أو بوغنر، سوف تجدون بسرعة كل ما تبحثون عنه. بالإضافة إلى كل ذلك، يمكنكم مثلاً التعرف على الخيول العربية الأسطورية في مزارع (مارباخ)، أو على السيارات الرفيعة في متاحف السيارات (مرسيدس بنز) و(بورشه).
بعد التسوق: يوجد حول ميتسينغن وجهات تستحق الزيارة من أجل التمتع بأجمل النشاطات الترفيهية في العالم: سلالات الخيول النبيلة، تربية وتهجين الخيول ورياضة الغولف.
نبيلة: تأتي الخيول العربية المشهورة عالمياً من المزرعة المحلية الرئيسية (مارباخ( التي تأسست في القرن السادس عشر، وتعتبر أقدم مزعة حكومية في ألمانيا مع أكثر من 500 عام من التقاليد. هنا وجدت الخيول النبيلة وثعالب الغابات السوداء المحبوبة وسلالات الخيول العربية النقية موطنها. وعلى مدار العام، تجذب فعاليات تربية الخيول وسباقات الفروسية الرفيعة الزوار، كمهرجان الخيول الذي يُقام ضمن سيناريوهات تاريخية.
مبدعة: إذا كان المرء يعرف أن أول سيارة في العالم تم تطويرها هنا لدي الشفابيين، فلا يجب أن يندهش إذن عند معرفته أن اثنتين من العلامات التجارية الفاخرة الأكثر شهرة في العالم ما تزال مقراتها هنا: (مرسيدس بنز) و(بورشه). يحكي متحفا شتوتغارت الرائعان القصة المثيرة لعالم المركبات. من أول مركبة مروراً بسيارات الفورمولا 1 المذهلة ووصولاً إلى سيارات مفهوم الرؤية المتطورة. كمبتكر للسيارات، يمثل متحف (مرسيدس بنز) ماضي وحاضر ومستقبل عملية التنقل. وتصبح سيارات الأحلام والسباقات الأسطورية والقصص المذهلة حقيقة حية في متحف (بورشه). كما يمكن للمرء هنا أيضاً أن يطلع على آخر تطورات السيارات الرياضية.
أنيقة: مع نادي الغولف (هاميتفايل) ونادي غولف قصر (فايتنبورغ) يصبح لديكم وجهتان رياضيتان شيقتان وجميلتان في آن واحد. تنتظركم منشأة الغولف هاميتفايل مع العديد من التحديات وإطلالة حالمة على منطقة الألب الشفابية. كما تمنح الأجواء الرفيعة لهذه الرياضة الراقية جاذبية خاصة لنادي غولف قصر (فايتنبورغ)، بحيث جعلت من هذا المرفق الفريد الذي يقع على نهر النيكار مكاناً معروفاً وكانت دافعاً للعبور المتكرر لهذا النهر. وبالتأكيد المنظر الآخاذ من القصر الجميل الذي يعلو هذا المشهد.
